وجعلهما اثنين الأول ثابت بن النعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر والثاني ثابت بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر والحق معه فإنه ليس بينهما ما يوجب أن يكونا واحدا الا اجتماعهما في ظفر وكل البطون يكون منها جماعة من الصحابة فعلى هذا يجعل الجميع واحدا لاجتماعهم في بطن واحد والله أعلم (ب د ع * ثابت) بن هزال بن عمرو الأنصاري من بني عمرو بن عوف بن الخزرج من بلحبلى شهد بدرا قاله الزهري وقتل يوم اليمامة قاله ابن مندة وأما أبو عمر فإنه قال من بني عمرو بن عوف شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل يوم اليمامة وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق في من استشهد يوم اليمامة قال ومن بني سالم بن عوف ثابت بن هزال أخرجه الثلاثة (ب * ثابت) بن وائلة قتل يوم خيبر شهيدا أخرجه أبو عمر مختصرا (ب د * ثابت) بن وديعة بن جذام أحد بني أمية ين زيد بن مالك من بني عمرو بن عوف من الأنصار ثم من الأوس يكنى أبا سعد وكان أبوه من المنافقين عداده في أهل المدينة قاله ابن مندة عن محمد بن سعد كاتب الواقدي وقال أبو نعيم ثابت بن يزيد بن وديعة على ما نذكره بعد هذه الترجمة وقال أبو عمر ثابت بن وديعة نسب إلى جده وهو ثابت بن زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس بن جزى بن عدي بن مالك بن سالم وهو الحبلى بن عوف بن عمر وبن الخزرج الأكبر الأنصاري قال الواقدي يكنى أبا سعد كوفي روى عنه زيد بن وهب وعامر بن سعد والبراء بن عازب حديثه في الضب يختلفون فيه اختلافا كثيرا وأما حديثه في الحمر الأهلية يوم فتح خيبر فصحيح أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الصوفي باسناده إلى سليمان بن الأشعث قال حدثنا عمرو بن عون أخبرنا خالد عن حصين عن زيد بن وهب عن ثابت بن وديعة قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جيش فأصبنا ضبابا فشويت مها ضبا فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته بين يديه قال فأخذ عودا بأصابعه وقال إن أمة من بني إسرائيل مسخت دواب وإني لا أدرى أي الدواب هي فلم يأكل ولم ينه وروى من عدة طرق كلها عن ثابت بن وديعة ورواه ورقاء ومحمد بن فضيل في جماعة عن حصين عن زيد بن وهب عن ثابت ابن زيد الأنصاري ورواه الحسن بن عمارة عن عدى بن ثابت عن زيد بن وهب عن حذيفة ورواه شعبة عن حصين عن زيد بن وهب عن حذيفة والله أعلم
(٢٣٣)