أسد الغابة - ابن الأثير - ج ١ - الصفحة ١٦٥
الأبيات وترد في اسم كعب بن زهير وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الطائف ثم لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطائف كتب بجير إلى كعب ان كانت لك في نفسك حاجة فاقدم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقتل أحدا جاءه تائبا وبعث إليه بجير من مبلغ كعبا فهل لك في التي * تلوم عليها باطلا وهي أحزم إلى الله لا العزى ولا اللات وحده * فتنجو إذا كان النجاء وتسلم لدى يوم لا ينجو وليس بمفلت * من النار الا طاهر القلب مسلم فدين زهير وهو لا شئ عنده * ودين أبى سلمى على محرم وبجير هو القائل يوم الطائف كانت علالة يوم بطن حنينكم * وغزاة أوطاس ويوم الأبرق جمعت هوازن جمعها فتبددوا * كالطير تنجو من قطام أزرق لم يمنعوا منا مقاما واحدا * الا جدارهم وبطن الخندق ولقد تعرضنا لكي ما يخرجوا * فتحصنوا منا بباب مغلق في شعر له غير هذا أخرجه ثلاثتهم * سلمى بضم السين وبالإمالة قاله الأمير أبو نصر (ب * بجير) بن عبد الله بن مرة بن عبد الله بن صعب بن أسد هو الذي سرق عيبة النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه أبو عمر (بجير) بن عمران الخزاعي وهو القائل في الفتح وقد أنشأ الله السحاب بنصرنا * ركام سحاب الهيدب المتزاكب وهجرتنا في أرضنا عندنا بها * كتاب لنا من خير ممل وكاتب ومن أجلنا حلت بمكة حرمة * لندرك ثارا بالسيوف القواضب أخرجه أبو على الغساني وابن مفوز (باب الباء والحاء) (ب س * بحاث) بن ثعلبة بن خرمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة بن مالك بن عمرو بن بثيرة بن مشنوء بن القشر بن تميم بن عوذ مناه بن تاج بن تيم بن أراشة بن عامر بن عبيلة ابن قشميل بن فران بن بلى بن عمرو بن الحاف بن قضاعة البلوى حليف الأنصار يجتمع هو والمجذر بن ذياد في عمرو بن عمارة نسبه هكذا هشام وأما أبو عمر فإنه نسبه إلى
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»