ابن عامر بن زعورا بن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمر وبن مالك بن الأوس وزعورا هذا أخو عبد الأشهل كذا نسبه ابن الكلبي وهو أخو مالك وعمير والحارث بني أوس شهد أحدا وقتل يوم الخندق قال موسى بن عقبة عن ابن شهاب رماه خالد ابن الوليد بسهم فقتله ولم يشهد بدرا وقال غيره انه قتل يوم أحد أخرجه الثلاثة (ع * أنس) بن أوس الأنصاري من بني عبد الأشهل من بني زعورا استشهد يوم الجسر في خلافة عمر بن الخطاب انفرد أبو نعيم باخراجه وجعله غير الذي قبله وروى باسناده عن موسى بن عقبة أيضا عن الزهري في تسمية من استشهد يوم الجسر من الأنصار ثم من بني عبد الأشهل انس بن أوس قلت وقد ساق الكلبي نسب انس بن أوس الأنصاري المذكور في الترجمة التي قبل هذه وجعله من زعورا بن جشم بن الحارث أخي عبد الأشهل وذكر أبو نعيم هذا وقال أشهلي من بني زعورا ولعبد الأشهل ابن اسمه زعورا وأخ اسمه زعورا فان كان هذا من زعورا بن عبد الأشهل فهو غير الأول وان كان من زعورا أخي عبد الأشهل وقد نسب إلى عبد الأشهل كما يفعلونه من نسبة البطن القليل إلى أخيه البطن الكثير فهو هو فلينظر ويحقق وقد ذكر ابن هشام فيمن قتل يوم الخندق من بني عبد الأشهل سعد بن معاذ وأنس بن أوس بن عمرو وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق ولم يقتل من المسلمين يوم الخندق الا ستة نفر سعد بن معاذ وأنس بن أوس بن عتيك وعبد الله بن سهيل ثلاثة نفر فهذان جعلاه من بني عبد الأشهل والله أعلم (ب د ع * أنس) بن الحارث عداده في أهل الكوفة روى حديثه أشعث بن سحيم عن أبيه عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن ابني هذا يقتل بأرض من ارض العراق فمن أدركه فلينصره فقتل مع الحسين رضي الله عنه أخرجه الثلاثة الا ان أبا نعيم قال ذكره بعض المتأخرين يعنى ابن مندة في الصحابة وهو من التابعين وقد وافق ابن مندة أبو عمر وأبو أحمد العسكري وقالا له صحبة وقال أبو أحمد يقال هو انس بن هزلة والله أعلم (د ع * أنس) ابن حذيفة البحراني أرسل حديثه عنه الحكم بن عتيبة روى مكحول عن انس بن حذيفة صاحب البحرين قال كتبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الناس قد اتخذوا بعد الخمر أشربة تسكرهم كما تسكر الخمر من التمر والزبيب يصنعون ذلك في الدباء والنقير والمزفت والحنتم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كل شراب أسكر فهو حرام والمزفت حرام والنقير حرام والحنتم حرام فاشربوا في القرب وشدوا
(١٢٣)