لي أهل ذلك البيت حقا فجاءه بعد ذلك طعام من خيبر شعيرا وتمرا قال فقسم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الناس وقسم في الأنصار فأجزل وقسم في أهل ذلك البيت فأجزل فقال أسيد بن الحضير متشكرا جزاك الله أي نبي الله عنا أطيب الجزاء أو قال خيرا فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) أنتم معشر الأنصار فجزاكم الله أطيب الجزاء أو قال خيرا فإنكم ما علمت أعفة صبر وسترون بعدي أثره في الأمر والقسم فاصبروا حتى تلقوني على الحوض [13127] رواه النسائي عن علي بن حجر أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر (1) وأبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم قالا أنا أبو عثمان سعيد بن محمد البحيري (2) أنا أبو علي زاهر بن أحمد الفقيه أنا أبو إسحاق إبراهيم (3) بن عبد الصمد الهاشمي نا أبو مصعب الزهري نا مالك عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج حدثنا عبد الله بن بحينة (4) أنه قال صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الظهر فقال من الاثنتين فلم يجلس فيهما فلما قضى صلاته سجد سجدتين ثم سلم بعد ذلك [13128] أخرجه النسائي في حديث مالك عن محمد بن سلمة المرادي عن عبد الرحمن بن القاسم عنه وأخرجه هو ومسلم من حديث الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد الأنصاري أخبرنا أبو الحسن الفرضي نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الميمون نا أبو زرعة نا عبد الله بن صالح حدثني معاوية بن صالح عن يحيى بن سعيد قال صحبت أنس بن مالك إلى الشام أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد أنا جدي أبو عبد الله أنا أبو الحسن الربعي أنا الحسن بن عبد الله بن سعيد أنا محمد بن تمام نا مؤمل بن إهاب نا النضر بن محمد نا أبو أويس حدثني يحيى بن سعيد قال صحبت أنس بن مالك إلى الشام (5) ومعه فرس له
(٢٤٠)