قال خلوا عنه قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان عن عبد العزيز بن أحمد أخبرنا عبد الوهاب الميداني أخبرنا أبو سليمان بن زبر أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جعفر أخبرنا محمد بن جرير (1) حدثني أحمد بن زهير حدثنا عبد الوهاب بن إبراهيم حدثني أبو هاشم مخلد بن محمد قال هزم مروان بالزاب (2) ومضى مروان حتى مر بدمشق وعليها الوليد بن معاوية بن مروان وهو ختن لمروان متزوج بابنه له يقال لها أم الوليد فمضى وخلفه بها حتى قدم عليه عبد الله بن علي فحاصره أياما ثم فتحت المدينة ودخلها عنوة معترضا أهلها وقتل الوليد بن معاوية فيمن قتل وهدم عبد الله بن علي حائط مدينتها أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أخبرنا أبو الحسن السيرافي أخبرنا أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى حدثنا خليفة قال (3) وتوجه عبد الله بن علي إلى الشام فأرسل أبو العباس صالح بن علي حتى اجتمعا جميعا ثم ساروا إلى دمشق فحاصرهم أياما حتى افتتحوها وقتل الوليد بن (4) معاوية وكان مدخل عبد الله بن علي دمشق في شهر رمضان سنة اثنتين وثلاثين ومائة أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي وأبو محمد بن الأكفاني قالا حدثنا عبد العزيز الكتاني أخبرني تمام بن محمد أخبرني أبي حدثنا ابن (5) عمير حدثنا معاوية بن صالح حدثنا محمد بن عائذ حدثني عبد الأعلى بن مسهر أن الوليد بن معاوية تحدر من الحائط من ناحية باب الفراديس وهو يقول اللهم إني أحمدك يا إلهي على خذلانك إياي فأتى دار ابن عروبة التي عند حمام أم أيوب فقالت له عجوز عندي مخبأ لرجل لا يوصل إليه فقال له صالح بن محمد نمو ت جميعا ونحيى جميعا ودخلت الخراسانية فقال رجل كان معهم فقلت آتيكم بسلاح قال نعم فخرجت ثم جئت فوجدت الوليد بن معاوية وصالح بن محمد وزرعة بن إبراهيم قد قتلوا جميعا
(٢٩٧)