ثم عاد إلى الكوفة وكان ببغداد في كل سنة مرة ويحدث بها روى عنه الفقيه أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي وهو من شيوخه حدثنا عنه أبو الفضل الحافظ وأبو المعمر الأنصاري وأبو عبد الله المبارك بن علي ابن أخت ابن يوسف وغيرهم وأجاز لي جميع حديثه وكان قدم دمشق زائرا البيت المقدس وكان حافظا للقرآن قرأ بحرف عاصم كتب إلينا أبو الغنائم محمد بن علي وحدثنا أبو المعمر المبارك بن أحمد عنه أنبأنا محمد بن علي بن الحسن العلوي وأحمد بن محمد بن إبراهيم العباسي مولاهم قالا أنبأنا محمد بن إبراهيم بن سلمة بن إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل الحضرمي حدثنا محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي ح قال وأنبأنا محمد بن علي بن عبد الرحمن أنبأنا محمد بن الحسين التيملي (1) أنبأنا علي بن العباس المقانعي (2) قالا حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي أنبأنا عباد بن العوام عن الشيباني عن الوليد عن أبي عمرو الشيباني عن ابن (3) مسعود أن رجلا سأل النبي (صلى الله عليه وسلم) أي الأعمال أفضل قال الصلاة لوقتها ثم بر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله [11549] رواه البخاري عن عباد وليس له في الصحيح غيره أنبأنا أبو الغنائم الكوفي أنبأنا محمد بن علي بن عبد الرحمن حدثنا محمد بن الحسين التيملي (4) حدثنا عبد الله بن زيدان ثنا محمد بن العلاء ثنا ابن فضيل ثنا محمد ابن عبيد الله عن عبد الملك بن ميسرة عن بعض أصحاب عبد الله قال لا أحسبه إلا النزال بن سيرة عن عبد الله بن مسعود قال أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) رجل فقال يا رسول الله والله (5) إني لأخاف (6) في نفسي وولدي وأهلي ومالي فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قل كلما أصبحت وإذا أمسيت بسم الله على ديني ونفسي وولدي وأهلي ومالي فقالهن الرجل ثم أتى النبي
(٣٩٦)