حرب ويزيد بن هارون وعلي بن عاصم وعبد الوهاب بن عطاء وكثير بن هشام ومحمد بن عمر الواقدي وداود بن المحبر وشبابة بن سوار وعبد العزيز بن أبان وأبو نعيم الفضل بن دكين ويعلى ومحمد ابني عبيد الطنافسي وعبد الله بن داود الخريبي وقبيصة بن عقبة وسعيد بن عامر وزهير بن نعيم الشامي (1) وإبراهيم السمان وأبو عبد الرحمن المقرئ والنضر بن شميل وأحمد بن خلف الدمشقي والوليد بن مسلم ومحمد ابن عبد الله بن الحارث الدمشقي وعامة أصحاب عبد الله بن المبارك ويحيى بن يحيى (2) وإسحاق بن راهويه وأبو عمر الضرير ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي وهو الرضا بقضاء الله والتسليم لأمر الله والصبر على حكمه والأمر بما أمر الله والنهي عما نهى الله وإخلاص العمل لله والإيمان بالقدر خيره وشره وترك المراء والخصومات في الدين والمسح على الخفين والجهاد مع كل خليفة وصلاة الجمعة مع كل بر وفاجر والصلاة على من مات من أهل القبلة سنة والإيمان قول وعمل يزيد وينقص والقرآن كلام الله (3) غير مخلوق والصبر تحت لواء السلطان على ما كان فيهم من عدل أو جور ولا يخرج على الأمراء بالسيف وإن جاروا ولا ينزل أحدا من أهل القبلة جنة ولا نارا ولا يكفر أحدا (4) من أهل التوحيد وإن عملوا بالكبائر والكف عن مساوئ أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأفضل الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أبو بكر وعمر قال محمد بن عكاشة وأخبرنا معاوية بن معاوية بن حماد الكرماني عن الزهري قال من اغتسل ليلة الجمعة وصلى ركعتين يقرأ فيهما " قل هو الله أحد " ألف مرة ثم نام رأى النبي (صلى الله عليه وسلم) في منامه قال محمد بن عكاشة دمت عليه نحوا من سنتين أغتسل في كل ليلة جمعة وأصلي ركعتين أقرأ فيهما " قل هو الله أحد " ألف مرة طمعا أن أرى النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام فأعرض عليه هذه الأصول قال محمد بن عكاشة فأتت علي ليلة باردة اغتسلت طمعا أن أرى النبي (صلى الله عليه وسلم) في المنام فصليت ركعتين وقرأت فيها " قل هو الله أحد " ألف مرة فلما أخذت مضجعي أصابتني جنابة فقمت الثانية فاغتسلت وصليت ركعتين قرأت فيهما " قل هو الله أحد " ألف مرة فلما فرغت منهما كان قريبا من السحر فاستندت إلى الحائط ووجهي إلى القبلة فدخل علي النبي (صلى الله عليه وسلم) على النعت والصفة وعليه بردان مثل هذه البرود اليمانية قد
(٢٣١)