إملاء حدثنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا غسان بن الربيع عن إسماعيل بن عياش (1) عن عاصم بن رجاء بن حياة عن جميل بن قيس (2) أن رجلا جاء من المدينة إلى أبي الدرداء وهو بدمشق فسأله عن حديث فذكر نحوه ورواه محمد بن يزيد الواسطي عن عاصم بن رجاء فأسقط داود بن جميل من إسناده أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو محمد بن أبي عثمان وأبو طاهر القصاري ح وأخبرنا أبو عبد الله بن القصاري أنبأنا أبي قالا أنبأنا أبو القاسم الصرصري ح وأخبرنا أبو منصور بن الرزاز (3) وأبو الطيب الكتامي وأبو الحسن الأندلسي والخياط وأبو البيضاء الحجبي (4) وأم الحسن قالوا أنبأنا أبو الخطاب أنبأنا أبو محمد البيع قالا حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا علي بن مسلم حدثنا محمد بن يزيد الواسطي حدثنا عاصم بن رجاء عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء قال جاءه رجل من أهل المدينة وهو بمصر (5) قال فقال له أبو الدرداء ما (6) أقدمك أي (7) أخي قال حديث بلغني عنك أنك تحدث به عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قل أما قدمت لتجارة قال لا قال أما قدمت لطلب حاجة قال لا قال فما قدمت إلا لطلب وقال الصرصي في طلب (8) هذا الحديث (9) قال فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضى لطالب العلم وإن العالم يستغفر له من في السماوات والأرض حتى الحيتان جوف وقال الصرصري في جوف الماء ولفضل العالم على العابد وقال أبو محمد على العامل كفضل القمر على سائر الكواكب إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه به أخذ بحظ وافر [10612]. ورواه أحمد بن حنبل عن محمد بن يزيد هكذا إلا أنه قلبه فقال قيس بن كثير أخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي بن المذهب أنبأنا أحمد بن جعفر
(٤٧)