عقبة وبكير بن عبد الله بن الأشج ومخرمة بن سليمان والحارث بن عبد الرحمن خال ابن أبي ذئب وصفوان بن سليم وابناه محمد ورشدين ابنا كريب وبعثته أم الفضل والدة ابن عباس إلى معاوية رسولا أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن وأبو القاسم عثمان بن أبي الفضل بن محمد الهراس فرقهما قالا أنبأنا أبو طاهر بن خزيمة أنبأنا جدي أبو بكر حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر حدثنا محمد بن أبي حرملة قال وأخبرني كريب أن أم الفضل بنت الحارث بعثته إلى معاوية بالشام قال فقدمت الشام فقضيت حاجتها واستهل علي هلال رمضان وأنا بالشام فرأيت الهلال ليلة الجمعة ورآه الناس وصاموا وصام معاوية فقدمت المدينة في آخر الشهر فسألني عبد الله بن عباس ثم ذكر الهلال فقال متى رأيتم الهلال فقلت رأيناه ليلة الجمعة قال أنت رأيته ليلة الجمعة قلت نعم أنا رأيته ليلة الجمعة ورآه الناس وصاموا وصام معاوية قال:
لكنا رأيناه ليلة السبت فلا نزال نصوم حتى نكمل ثلاثين أو نراه فقلت أولا نكتفي برؤية معاوية وصيامه فقال لا هكذا أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسياق الحديث للجنزرودي (1) أخبرنا أبو الوفاء عبد الواحد بن حمد أنبأنا أبو طاهر بن محمود أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو العباس بن قتيبة حدثنا حرملة بن يحيى أنبأنا ابن وهب أخبرني عمرو ابن الحارث عن بكير عن كريب مولى ابن عباس إن عبد الله بن عباس وعبد الرحمن بن أزهر والمسور بن مخرمة أرسلوه إلى عائشة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم) فقالوا اقرأ عليها السلام منا جميعا وسلها عن الركعتين بعد العصر وقل إنا أخبرنا أنك تصليهما وقد بلغنا أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عنهما قال ابن عباس وكنت أضرب مع عمر بن الخطاب الناس عليهما قال كريب فدخلت عليها وبلغتها ما أرسلوني به فقالت سل أم سلمة فخرجت إليهم فأخبرتهم بقولها فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني (2) به إلى عائشة فقالت أم سلمة:
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ينهى عنهما ثم رأيته يصليهما أما حين صلاهما فإنه صلى العصر ثم دخل علي وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار فصلاهما فأرسلت إليه الجارية فقلت