تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٧ - الصفحة ٤٩
أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو في خيمة من أدم فتوضأ وضوءا مكيثا فقلت يا رسول الله أأدخل قال نعم قلت كلي قال كلك يا عوف ستا بين يدي الساعة قلت وما هي يا رسول الله قال موتي قال فوجمت لها فقال قل إحدى قلت إحدى والثانية فتح بيت المقدس والثالثة موتان فيكم مثل قعاص الغنم والرابعة إفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل يسخطها وفتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته وهدنة بينكم وبين بني الأصفر ثم يغدرون فيأتونكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا [* * * *] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل نا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي نا عبد العزيز بن حاتم نا أبو وهب محمد بن مزاحم نا سفيان بن عيينة عن مسعر عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال أتى رجل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأراه عوف بن مالك فقال يا رسول الله إن بني فلان أغاروا علي فذهبوا بابني وإبلي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن آل محمد لكذا وكذا أهل بيت وأظنه قال تسعة أبيات ما فيهم صالح من الطعام ولا من طعام فسل الله عز وجل فرجع إلى امرأته فقالت له ما رد عليك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخبرها قال فلم يلبث الرجل أن رد عليه ابنه وإبله أوقر ما كان فأتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخبره فقام على المنبر فحمد الله تعالى وأثنى عليه وأمرهم بمسألة الله والرغبة إليه وقرأ عليهم " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " [* * * *] أخبرتنا أم المجتبى العلوية قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى الموصلي نا أبو إبراهيم نا إسماعيل بن عياش عن

1 - غير مقروءة بالأصل وم ونميل إلى قراءتها، سيئا والمثبت عن المعجم الكبير.
2 - قعاص كغراب: داء في الغنم لا يلبثها ان تموت (القاموس).
3 - الغابة: الراية (القاموس).
4 - رواه البيهقي في دلائل النبوة 6 / 106 (ط. بيروت).
5 - تقرأ بالأصل وم: عيينة والمثبت عن دلائل النبوة.
6 - ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم واستدرك عن دلائل النبوة.
7 - سورة الطلاق من الآيتين 2 و 3.
8 - الأصل وم: عباس تصحيف.
(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»