تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٧ - الصفحة ٤٥٩
عبد الرحمن بن محمد أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حمويه أنبأنا عيسى بن عمر بن العباس أنبأنا عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام أنبأنا عبد الله بن صالح حدثني معاوية أن أبا فروة حدثه أن عيسى بن مريم كان يقول لا تمنع العلم من أهله فتأثم ولا تنشره عند غير أهله فتجهل وكن طبيبا رفيقا يضع () حيث يعلم أنه ينفع أخبرنا أبو الحسن بركات بن عبد العزيز النجاد حدثنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد البزاز أنبأنا أبو بكر أحمد بن سندي الحداد حدثنا الحسن بن علي القطان حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار أنبأنا إسحاق بن بشر أنبأنا إدريس عن وهب بن منبه قال قال عيسى بن مريم عليه السلام إن للحكمة أهلا إن كتمتها أهلها جهلت وإن تكلمت بها عند غير أهلها جهلت فكن كالطبيب العالم الذي يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع أخبرنا أبو المعالي الفارسي أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا أحمد بن منصور حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن رجل عن عكرمة قال قال عيسى لا تطرحوا اللؤلؤ إلى الخنزير فإن الخنزير لا يصنع باللؤلؤ شيئا ولا تعطوا الحكمة من لا يريدها فإن الحكمة خير من اللؤلؤ ومن لا يريدها شر من الخنزير أخبرنا أبو القاسم بن أبي الحسن أنبأنا أبو الحسن المقرئ أنبأنا أبو محمد المقرئ أنبأنا أحمد بن مروان حدثنا أحمد بن محمد البغدادي حدثنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب قال قال المسيح لا تلقوا اللؤلؤ إلى الخنازير فإنها لا تصنع به شيئا ولا تعطوا الحكمة من لا يريدها فإن الحكمة أفضل من اللؤلؤ ومن لا يريدها شر من الخنازير

١ - الأصل: يمنع.
٢ - الأصل: نشره.
٣ - كتب فوقها بالأصل: ملحق.
٤ - كتب بعدها بالأصل: إلى.
٥ - من طريقه رواه ابن كثير في قصص الأنبياء ٢ / ٤٣٢ والبداية والنهاية ٢ / 107.
(٤٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 ... » »»