من أنفق نفقة في سبيل الله فبسبع مائة ومن أنفق على نفسه أو على أهله أو عاد مريضا أو ماز أذى عن طريق فهي حسنة بعشر أمثالها والصوم جنة ما لم يخرقها ومن ابتلاه ببلاء في جسده فهو له حطة [* * * *] قال ونا يزيد أنا جرير بن حازم نا بشار بن أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف قال دخلنا على أبي عبيدة فذكر الحديث مثله تابعه أبو حداس زياد بن الربيع اليحمدي وحماد بن زيد وخالد بن عبد الله الطحان عن واصل وسيأتي حديث زياد في ترجمة نحيفة وروي عن مهدي كما أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن سعدويه وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك قالا أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ ح وأخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الأديب أنا أبو عمرو بن حمدان قالا أنا أبو يعلى الموصلي نا عبيد الله بن محمد بن أسماء نا مهدي يعني ابن ميمون نا واصل مولى أبي عيينة عن أبي سيف المخزومي عن الوليد بن عبد الرحمن رجل من فقهاء الشام عن عياض بن غطيف قال دخلت على أبي عبيدة بن الجراح في مرضه وامرأته تحيفة جالسة عند رأسه وهو مقبل وجهه على الجدار فقلت كيف بات أبو عبيدة قالت بأجر فقال إني والله ما بت بأجر قال فكأن القوم ساءهم فقال ألا تسألوني عما قلت قالوا إنا ما أعجبنا ما قلت فكيف نسألك فقال إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبع مائة ومن أنفق على عياله أو عاد مريضا أو ماز أذى فالحسنة بعشر أمثالها والصوم جنة ما لم يخرقها ومن ابتلاه الله في جسده فهو له حطة [* * * *] لفظ ابن المقرئ وقد وقع لي حديث جرير عاليا مختصرا ومطولا
(٢٥٩)