تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٧ - الصفحة ١١٤
الذي يليه ثم الذي يليه وقد حضر ذلك أبو الدرداء فرآه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رافعا يديه وأقبل حتى حضر معهم الرغبة فسأله بما دعوت به يا عويمر قال قلت اللهم إني أسألك جنات الفردوس نزلا وفي جنات عدن نفلا في معافاة منك ورحمة وخير وعافية وعلم الأنبياء فأرسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده مرة أو مرتين يقول ذهبت بها يا عويمر [* * * *] أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أحمد بن الحسن والمبارك ومحمد واللفظ له قالوا أنا أبو أحمد زاد أحمد وأبو الحسين قالا أنا أبو بكر أنا أبو الحسن أنا البخاري قال وقال عمر بن خالد نا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال كان أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول أتبعنا للعلم والعمل أبو الدرداء وأعلمنا بالحلال والحرام معاذ وفي نسخة يقولون أتبعنا للعلم بالعمل أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو عمرو بن حمدان ح وأخبرتنا أم المجتبى بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ قالا أنا أبو يعلى نا زهير نا جعفر بن عون نا أبو عميس عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) آخى بين سلمان وبين أبي الدرداء قال فجاء سلمان يزور أبا الدرداء فرأى أم الدرداء مبتذلة قال ما شأنك قالت إن أخاك ليس له حاجة في الدنيا قال فلما جاء أبو الدرداء رحب به وقال ابن المقرئ سلمان وقالا وقرب إليه طعاما

١ - بالأصل وم: أحضر.
٢ - التاريخ الكبير للبخاري ٧ / ٧٧ والجزء الأول من الخبر في سير أعلام النبلاء ٢ / ٣٤١ وتاريخ الاسلام (الخلفاء الراشدون ص ٤٠١) عن ابن إسحاق.
٤ - كذا بالأصل وم وفي التاريخ الكبير: عمرو بن خالد.
٥ - في التاريخ الكبير: عن محمد بن إسحاق عن مكحول قال.
٦ - الأصل وم: سعيد تصحيف.
٧ - بدون إعجام في م.
٨ - الأصل وم: عن تصحيف.
٩ - الخبر من هذا الطريق في سير أعلام النبلاء ٢ / 341 - 342 وتاريخ الاسلام (الخلفاء الراشدون) ص 401.
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»