تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٧ - الصفحة ١١٣
أبو بكر أوزن أمتي وأوجهها وعمر بن الخطاب خير أمتي وأكملها وعثمان بن عفان أحيى أمتي وأعدلها وعلي بن أبي طالب ولي أمتي وأوسمها وعبد الله بن مسعود أبين أمتي وأوصلها وأبو ذر أزهد أمتي وأرقها وأبو الدرداء أعدل أمتي وأرحمها ومعاوية بن أبي سفيان أحلم أمتي وأجودها [* * * *] قال أبو جعفر ولا يتابع على هذا الحديث ولا نعرفه إلا به أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله الجمال أنا أبو علي الحسين بن محمد بن علي الأنماطي المعروف نا ابن حننه نا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن المفسر نا أبو بكر عبد الرحمن بن القاسم الرواس من كتابه سنة اثنتين وسبعين ومائتين نا أبو مسهر نا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال كانت الصحابة يقولون فيما بينهم أرحمنا بنا أبو بكر وأنطقنا بالحق عمر وأميننا أبو عبيدة بن الجراح وأعلمنا بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأقرأنا أبي بن كعب ورجل عنده علم ابن مسعود وتبعهم عويمر بالعقل أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف أنا الحسن بن إسماعيل أنا أحمد بن مروان أنا محمد بن يحيى السعدي نا أبو أسامة نا الأحول بن حكيم عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن لكل أمة حكيما وحكيم هذه الأمة أبو الدرداء [* * * *] أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه ثم حدثني أبو مسعود الشروطي أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا أبو شعيب الحراني نا يحيى بن عبد الله البابلتي نا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال أرسل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رجلا فقال أجمع لي بني هاشم في دار فذكر الحديث وقال فيه فرفع يديه ورفعوا أيديهم قال فلما قضى رغبته جعل يسأل من يليه بما دعوت ثم

١ - ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم واستدرك لتقويم المعنى عن الضعفاء الكبير.
٢ - يعني بشير بن زاذان كما يفهم من عبارة الضعفاء الكبير.
٣ - في م: الحمال.
٤ - كذا رسمها بالأصل وم بدون إعجام.
٥ - من طريقه رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ٢ / 341 ومختصرا في تاريخ الاسلام (الخلفاء الراشدون ص 401).
6 - جاء في تاج العروس: رغب: رغب إليه رغبا.... ورغبة ابتهل أو هو الضراعة والمسألة.
(١١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 ... » »»