وسودة وهند وأمهم أم خالد وهي أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية قال ونا محمد بن سعد قال (1) أخبرت (2) عن هشام بن عروة عن أبيه قال قال الزبير بن العوام إن طلحة بن عبيد الله يسمي بنيه بأسماء الأنبياء وقد علم أن لا نبي بعد محمد وإني أسمي بني بأسماء الشهداء لعلهم أن يستشهدوا فسمى عبد الله بعبد الله بن جحش والمنذر بالمنذر بن عمرو وعروة بعروة بن مسعود وحمزة بحمزة بن عبد المطلب وجعفرا بجعفر بن أبي طالب ومصعبا بمصعب بن عمير وعبيدة بعبيدة بن الحارث وخالدا (3) بخالد بن سعيد وعمرا بعمرو بن سعيد بن العاص قتل يوم اليرموك أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا خلف بن الوليد نا عبد الله بن المبارك حدثني مصعب بن ثابت أن عبد الله بن الزبير كانت بينه وبين أخيه عمرو بن الزبير خصومة فدخل عبد الله بن الزبير على سعيد بن العاص وعمرو بن الزبير معه على السرير فقال سعيد لعبد الله بن الزبير ها هنا فقال لا قضاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أو سنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن الخصمين يقعدان بين يدي الحكم أخبرنا أبو السعود بن المجلي نا أبو الحسين بن المهتدي ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء أنا أبي أبو يعلى قالا أنا أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي أنا محمد بن مخلد بن حفص قال قرأت على علي بن عمرو حدثكم الهيثم بن عدي قال قال ابن عياش في تسمية الفقم (4) عمرو بن الزبير أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله قالوا أنا أبو جعفر بن المسلمة أنا أبو طاهر المخلص أنا أحمد نا الزبير حدثني مصعب بن عثمان قال إنما سمي عبد الله بن عمرو المطرف أن الناس لما استشرفوا جماله قالوا هذا حسن مطرف بعد عمرو بن الزبير قال وكان عمرو بن الزبير منقطع الجمال قال ونا الزبير قال وأما عمرو بن الزبير فكان من أجمل أهل زمانه حدثني
(٧)