تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٤ - الصفحة ٧٥
قال أبو سلمة وما هما يومئذ في القوم قال وأنا البحيري أنا أبو علي زاهر بن أحمد أنا يحيى بن محمد بن صاعد الهاشمي (1) نا عبد الجبار بن العلاء نا سفيان بن عيينة نا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة ح ومسعر عن سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) (2) قال بينما رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها (3) فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس (4) سبحان الله بقرة تتكلم فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإني أو من بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم [9488] ثم قال وبينا رجل في غنمه إذ عدا الذئب عليها فأخذ شاة فطلبها فاستنقذها منه قال هذه أخذتها مني فمن لها يوم لا راعي لها غيري فقالوا سبحان الله ذئب يتكلم فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) فإني أو من بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم [9489] أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله نا الحسن بن علي بن محمد أنا محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى نا محمد بن محمد بن سليمان نا علي بن عبد الله بن جعفر نا سفيان نا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة الصبح ثم أقبل على الناس بوجهه فقال بينما رجل يسوق بقرة إذا ركبها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس سبحان الله بقرة تتكلم فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فإني أو من بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم [9490] ثم قال (صلى الله عليه وسلم) (5) وبينما رجل يرعى غنما إذ جاء الذئب فأخذ شاة منها قال فذهب الرجل يستنقذها فقال الذئب هذا أخذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي غيري فقال الناس

(١) غير واضحة بالأصل، والصواب ما أثبت، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / 501.
(2) زيادة اقتضاها السياق. وهو ما يناسب الرواية السابقة.
(3) بالأصل: يضربها.
(4) زيادة اقتضاها السياق، وهو يناسب سياق رواية سابقة.
(5) زيادة منا اقتضاها السياق.
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»