قال معاوية بن أبي سفيان لصعصعة صف لي عمر بن الخطاب فقال كان عالما برعيته عادلا في نفسه قليل الكبر قبولا للعذر سهل الحجاب مفتوح الباب يتحرى الصواب بعيد من الإساءة رفيق بالضعيف غير صخاب كثير الصمت (1) بعيد من العيب أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة نا محمد بن إسرائيل الجوهري المروزي بغدادي نا الوليد بن الفضل حدثني عبد العزيز بن حفص الوالبي قال قلت للحسن حب أبي بكر وعمر سنة قال لا فريضة أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو عثمان الصابوني أنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن عبدة السليطي أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم نا يونس بن عبد الأعلى نا ابن وهب أخبرني سليمان بن بلال عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أن رجلا جاءه فقال انعت لي أبا بكر وعمر فقال ربيعة ما أدري كيف أنعتهما لك أما هما فقد سبقا من كان معهما (2) وأتعبا من كان بعدهما أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الصوفي وأبو سعد محمد بن محمد بن إسماعيل الشرابي قالا أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم نا أبو بكر محمد بن أحمد بن أذرجشنس نا عبد الرحمن بن عبد الله نا أحمد بن يحيى الصوفي نا زيد يعني ابن الحباب نا المسعودي عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال فضل الناس عمر في أربع في الأسرى إذ قال (3) لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) اضرب أعناقهم فنزل " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض (4) وقوله للنبي (صلى الله عليه وسلم) اضرب على أزواجك حجابا فقالت زينب يا ابن الخطاب تغار علينا والوحي ينزل علينا في بيوتنا فأنزل الله تعالى " وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب " (5) وقول
(٣٨١)