تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٤ - الصفحة ١٩٢
على باب الجنة فأدخل من شئت برحمة الله ودع من شئت بعلم الله ويقال لعمر بن الخطاب قف على الميزان فثقل من شئت بعلم الله وخفف من شئت بعلم الله (1) ويعطى لعثمان عصا من آس من الشجرة التي غرسها الله في الجنة فيقال له ذد الناس عن الحوض ويعطى لعلي حلتين ثم يقال له ألبسهما فإني خلقتهما وادخرتهما لك يوم خلقت السماوات والأرض [9734] قال سفيان قال بعض العلم لقد آوس (2) بينهم في الفضل والكرامة وكذا رواه حجاج الأعرج (3) أخبرتنا به أمة الله بنت هبة الله بن إبراهيم الحمري قالت أنا أبو المعمر شيبان بن عبد الله بن أحمد بن شيبان المحتسب أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف بن مردة أنا عبد الوهاب الكلابي أنا أبو الجهم بن طلاب نا أبو بكر محمد بن العباس المري العطار نا عمر بن عبد الله بن عبد الرحمن البجلي نا الحجاج بن محمد عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن عبد الله بن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت ساق العرش أين أصحاب محمد (صلى الله عليه وسلم) فيؤتى بأبي بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذي النورين وعلي بن أبي طالب فيقال لأبي بكر قف على باب الجنة وأدخل من شئت برحمة الله وأخرج من شئت بعفو الله ويقال لعمر بن الخطاب قف على الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بعلم الله ويعطى عثمان بن عفان عصا من الشجرة التي غرسها (4) الله بيده في الجنة فيقال له ذد الناس عن الحوض ويكسى علي بن أبي طالب حلتين فيقال له ألبسهما فإني خلقتهما وادخرتهما يوم أنشأت خلق السماوات والأرض [9735] أخبرنا (5) أبو محمد طاهر بن سهل أنا محمد بن مكي بن عثمان أنا أحمد بن عمر بن محمد أنا عبد الله بن محمد بن إسحاق نا أبو يوسف القلوسي نا محمد بن

(١) بعدها علامة تحويل إلى الهامش في (ز)، وكتب على هامشها: تأمل.
(٢) بالأصل: (أوتيني) وفي م و (ز): (أوسى) والمثبت عن المطبوعة.
(٣) كذا بالأصل، وفي م و (ز): (الأعور) وهو الصواب، ترجمته في تهذيب الكمال ٤ / 164 باسم حجاج بن محمد المصيصي، أبو محمد الأعور وسيرد بالأصل في الخبر التالي: باسم: الحجاج بن محمد.
(4) بالأصل وم: غرسه، والمثبت عن (ز).
(5) كتب فوقها في (ز): ملحق.
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»