تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٤ - الصفحة ١٩١
بكر قف على باب الجنة فأدخل من شئت برحمة الله ثم أخرج من شئت بقدرة الله ويقال لعمر قم عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بقدرة الله ويقال لعثمان البس هذه الحلة فإني قد خبأتها أو قال ادخرتها لك منذ خلقت السماوات والأرض إلى اليوم ويقال لعلي بن أبي طالب خذ هذا القضيب قضيب عوسج من عوسج الجنة غرسه الله تعالى بيده فرد الناس عن الحوض [9732] رواه غير الربيع عن أصبغ فزاد في إسناده رجلا فقال عن أبي سليمان وقال عن عمرو بن دينار بدل عطاء أخبرناه أبو القاسم أيضا أنا أبو طالب نا أبو بكر نا محمد بن عثمان بن أبي شيبة نا الحسن بن صالح نا الحسن بن الحسن القرشي نا أصبغ بن الفرج عن اليسع بن محمد عن أبي سليمان الأيلي (1) عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ينادي مناد يوم القيامة من تحت العرش أين أصحاب محمد فيؤتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فيقال لأبي بكر قف على باب الجنة فأدخل من شئت برحمة الله واردع من شئت يعلم الله ويقال لعمر بن الخطاب قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بعلم الله ويكسى عثمان حلتين فيقال له ألبسهما فإني خلفتهما وادخرتهما حين أنشأت خلق السماوات والأرض ويعطى علي بن أبي طالب عصا عوسج من الشجرة التي غرسها الله تعالى بيده في الجنة فيقال ذد الناس عن الحوض فقال بعض أهل العلم لقد واسى الله بينهم في الفضل والكرامة [9733] وهكذا روي عن وكيع عن سفيان عن ابن جريج أخبرناه أبو القاسم أيضا أنا أبو طالب أنا أبو بكر نا الحسن بن صاحب الشاشي نا أحمد بن الحسين الذي يقال له رسول نفسه نا وكيع نا سفيان الثوري عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت العرش هاتوا أصحاب محمد فيؤتى بأبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب فيقال لأبي بكر قف

(1) كذا بالأصل و (ز)، وفي م: الابلى، بالباء الموحدة تصحيف.
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»