تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٤٢ - الصفحة ٢٥١
الباب قلت إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على حاجة قال فدفع الباب ثم دخل فقال اللهم والي [* * * *] قال الدارقطني هذا حديث غريب من حديث ميمون أبي خلف عن أنس تفرد به سكين بن بعد العزيز عنه أخبرناه عاليا أبو عبد الله الخلال وفاطمة بنت ناصر واللفظ للخلال قالا أنا إبراهيم بن منصور أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا إبراهيم الشامي نا سكين نا ميمون الرفاء أبو خلف عن أنس بن مالك قال أهدي إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نحامات فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) وفق لي أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير فقال أنس فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار قال فبينما انا كذلك إذ جاء علي فضرب الباب فقلت إن النبي (صلى الله عليه وسلم) على حاجة فرجع فلم يلبث أن رجع فضرب الباب فقلت إن النبي (صلى الله عليه وسلم) على حاجة فرجع فلم يلبث ان رجع فضرب الباب فقلت إن النبي (صلى الله عليه وسلم) على حاجة فرمى الباب ودخل فلما رآه النبي (صلى الله عليه وسلم) قال اللهم والي اللهم والي [* * * *] أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي نصر بن أبي بكر أنا أبو الخير محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الإمام وأبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن سليمان قالا انا أبو الفرج عثمان بن أحمد بن إسحاق البرجي (1) أنا أبو جعفر محمد بن عمر بن حفص الجورجيري نا أبو يعقوب (2) إسحاق بن الفيض نا المضاء (3) بن الجارود عن عبد العزيز بن زياد أن الحجاج بن يوسف دعا أنس بن مالك من البصرة فسأله عن علي بن أبي طالب فقال أهدي للنبي (صلى الله عليه وسلم) طائر فأمر به فطبخ وصنع فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) اللهم ائتني بأحب الخلق إلي يأكل معي فجاء علي فرددته ثم جاء ثانية فرددته ثم جاء الثالثة فرددته فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يا أنس إني قد دعوت ربي وقد استجيب لي فانظر من كان بالباب فأدخله فخرجت فإذا أنا بعلي فأدخلته فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) إني قد دعوت ربي أن يأتيني بأحب خلقه إلي وقد استجيب لي فما (4) حبسك قال يا نبي الله حبست (5) أربع مرات كل ذلك يردني

(١) ضبطت عن الأنساب بضم الباء وسكون الراء هذه النسبة إلى برج قرية من قرى أصبهان. ترجم له السمعاني.
(٢) رواه ابن كثير في البداية والنهاية ٧ / ٣٨٨ وفيها: رواه ابن يعقوب إسحاق بن الفيض.
(٣) الأصل: (العنا) والمثبت عن م و (ز) والبداية والنهاية.
(4) الأصل وم: فاحسبك.
(5) كذا بالأصول وفي المطبوعة: جئت.
(٢٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 ... » »»