تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣٩ - الصفحة ١٥٠
إن زيدا قال كذا وكذا فأي بلاء تصيبني فوالذي بعثني بالحق ما تمنيت ولا تعنيت (1) (2) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن الخلال أنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن يوسف العلاف أنا عمر بن الحسن القاضي أنا محمد بن (3) غالب بن حرب أنا عبد الصمد بن النعمان الجوهري نا عبد الأعلى بن أبي المساور عن إبراهيم بن محمد بن حاطب عن ابن محيريز عن زيد بن أرقم قال أرسلني النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال ائت عثمان فإنك ستراه في السوق يبيع ويبتاع فاقرءه مني السلام وبشره بالجنة على بلوى تصيبه وأخبره أنه سيلي الأمر (4) هذا بعد عمر فأتيت عثمان فقال أين تركت النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت بمكان كذا وكذا فأخذ بيدي حتى دخلنا (5) على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله زيد يخبر عنك (6) بكذا وكذا فأي بلوى تصيبني فوالله ما زنيت في الجاهلية تكرما ولا في الإسلام (7) تحرجا ولا تعنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك قال هو ذاك [7949] هذا مجمع عليه (9) وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي (10) أنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنبأ أبو محمد أحمد بن إسحاق بن البغدادي بهراة أنا معاذ بن نجدة نا خلاد بن يحيى أنا عبد الأعلى بن أبي المساور عن إبراهيم بن محمد بن حاطب عن عبد (11) الرحمن بن يحيى (12) عن زيد بن أرقم قال

(1) تقرأ بالأصل: تغنيت وتقرأ " تعتيت، وفي م: تغنيت.
(2) زيد في المطبوعة: واللفظ لحديث القطان.
(3) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن م لتقويم السند.
(4) الأصل وم، وفي المطبوعة: سيلي هذا الأمر.
(5) عن م وبالأصل: دخلت.
(6) عن م وبالأصل: عندك.
(7) بالأصل وم: الجاهلية، والمثبت عن المطبوعة.
(8) في م: تغنيت. وفي المطبوعة: تعتيت.
(9) كذا بالأصل وم، وفي المطبوعة: هذا مختصر.
(10) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة: هذا مختصر.
(10) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 6 / 389 - 391.
(11) الأصل " بن " والتصويب عن م ودلائل النبوة.
(12) كذا بالأصل وم، وفي دلائل النبوة: بجير، وفي المطبوعة: " بحبر " وكله تصحيف، تقدم في الروايات السابقة، عبد الرحمن بن محيريز.
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»