الحسين بن الحسين أنا أكتب لك رقعة فيها حرز لن يضرك شئ إن شاء الله فكتب له رقعة وجعلها الرسول في صرته فذهب الرسول فلم يلبث أن جاء سالما فقال مررت بالأعراب يمينا فما هيجني منهم أحد فقال حسين بن حسين ربما خرجت في الرفقة فيعدى عليها فأسلم أنا إذ علي الحرز وقال هو خير لك مما ابتغيت من الثمن والحرز عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب وإن هذا الحرز كان الأنبياء يتحرز به من الفراعنة بسم الله الرحمن الرحيم " قال اخسئوا فيها ولا تكلمون " (1) " إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا " (2) أخذت بسمع الله وبنصره (3) وقوته على أسماعكم وأبصاركم وقوتكم يا معشر الجن والإنس والشياطين والأعراب والسباع والهوام واللصوص مما يخاف فلان ويحذر فلان بن فلان سترت بينه وبينكم بستر النبوة التي استتروا (4) بها من سطوات الفراعنة جبريل عن أيمانكم وميكائيل عن شمائلكم ومحمد (صلى الله عليه وسلم) أمامكم والله تعالى من فوقكم يمنعكم من فلان بن فلان في نفسه وولده وأهله وشعره وبشره وماله وما عليه وما معه وما تحته وما فوقه " وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا " (5) " وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا " (6) " وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولو على أدبارهم نفورا " (7) وصلى الله على محمد وسلم كثيرا بلغني أن عتيقا توفي ليلة الاثنين لثمان بقين من شهر ربيع الآخر سنة أربع وستين وأربعمائة (8)
(٢٩٨)