وقال عبد الرحمن سمعت أبا زرعة يقول سمعت من بعض المشايخ أحاديث فسألني رجل من أصحاب الحديث فأعطيته كتابي فرد علي الكتاب بعد ستة أشهر فانظر في الكتاب فإذا به قد غير في سبع مواضع قال أبو زرعة فأخذت الكتاب وصرت إلى عنده فقلت ألا تتقي (1) لفعل مثل هذا قال أبو زرعة فأوقفته على موضع موضع (2) وأخبرته وقلت له ما (3) هذا الذي غيرت هذا الذي جعلت ابن أبي فديك فإنه عن أبي ضمرة مشهور فأيش (4) هذا من حديث ابن أبي فديك وأما هذا فإنه كذا وكذا فإنه لا يجئ عن فلان وإنما كذا وأما كذا وكذا فلم أزل أخبره حتى أوقفته على كله ثم قال أما إني قد حفظت جميع ما فيه في الوقت الذي انتخبت على الشيخ ولو لم أحفظه لكان لا يخفى علي مثل هذا فاتق الله يا رجل فقلت له من ذلك الرجل الذي فعل هذا فأبى أن يسميه أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم بن الحنائي قراءة عليه أنا أبو علي أحمد وأبو الحسين محمد ابنا عبد الرحمن بن عثمان بن أبي نصر ثم أخبرنا ابن زريق أنا وأبو الحسن بن سعيد نا أبو بكر الخطيب (5) أنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن التميمي بدمشق قالا أنا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم بن يوسف الميانجي قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن طاهر بن النجم بالميانج يقول سمعت أبا عثمان سعيد بن عمرو يقول (6) سمعت أبا زرعة الرازي يقول دخلت البصرة فصرت إلى سليمان الشاذكوني يوم الجمعة وهو يحدث وهو أول مجلس جلست إليه فقال حدثنا يزيد بن زريع عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن جابر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ما من رجل يموت له ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحله القسم [7578] فقلت للمستملي ليس هذا من حديث عاصم بن عمر إنما هذا رواه محمد بن إبراهيم فقال له فرجع إلى محمد بن إبراهيم قال وذكر في هذا المجلس أيضا فقال حدثنا ابن أبي غنية عن أبيه عن سعد بن إبراهيم عن نافع بن جبير عن أبيه أنه قال لا
(٢٥)