لهم ما تقولون في الرجل يذبح الشاة فتركض جنينها في بطنها فيبادر فيشق بطنها ما تقولون فيه قالوا وقد فرى الأوداج قلت نعم قالوا فلا بأس بذلك قلت لهم لكن أبا عمرو يعني الأوزاعي قال حرمت وحل جنينها فاستهزؤوا بي وتضاحكوا فنحن على ذلك إذ أقبل مالك فتوسد مجلسه فابتدرته فقلت له ما تقول رحمك الله في الرجل يذبح الشاة فيركض جنينها في بطنها فيبادر فيشقه ما تقول في ذلك قال وقد فرى الأوداج قلت نعم قال لا بأس بذلك قال قلت ولكن أبا عمرو الأوزاعي قال حرمت وحل جنينها قال لي كلفوا الشيخ فتكلف ثم أخلد إلى الأرض طويلا ثم رفع رأسه فقال صدق أبو عمرو حرمت وحل جنينها أخبرنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن إذنا وأبو عبد الله الحسين بن عبد الملك شفاها قالا أنا أبو القاسم العبدي أنا أبو علي إجازة ح قال وأنا أبو طاهر بن سلمة أنا علي بن محمد قالا أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (1) عبيد بن حبان الجبيلي روى عن مالك بن أنس والأوزاعي روى عنه العباس بن الوليد بن مزيد وأبو زرعة الدمشقي قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي زكريا البخاري ح وحدثنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيى نا أبو الفتح نصر بن إبراهيم أنا أبو زكريا البخاري نا عبد الغني بن سعيد قال في باب حبان بكسر الحاء عبيد بن حبان عن مالك وغيره قرأت على أبي محمد عن أبي نصر الحافظ قال (2) أما الجبيلي بضم الجيم وفتح الباء المعجمة بواحدة وسكون الياء المعجمة باثنتين نسبة إلى جبيل عبيد بن حبان شامي روى عن مالك وغيره (3)
(١٧٢)