بلغنا أن سبب الأوزاعي أن امرأته أغلقت عليه باب حمام، فمات فيه، ولم تكن عامدة لذلك، فأمرها سعيد بن عبد العزيز بعتق رقبة، قال: وما خلف ذهبا ولا فضة، ولا عقارا ولا متاعا إلا ستة دنانير، فضلت من عطائه، وكان قد اكتتب في ديوان الساحل.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنا أبو بكر بن الطبري، أنا أبو الحسين بن الفضل، أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب بن سفيان (1)، نا سلمة، قال أحمد: قال يحيى:
ورأيت الأوزاعي، وتوفي (2) سنة خمسين ومائة.
كذا قال أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم نا أبو بكر الخطيب انا علي بن محمد بن عبد الله المعدل انا عثمان بن أحمد الدقاق قال قرئ على محمد بن أحمد بن البراء وانا حاضر قال قال علي بن عبد الله بن جعفر المديني ح قال الخطيب وانا أبو الفتح منصور بن ربيعة بن أحمد الزهري الخطيب بالدينور انا علي بن أحمد بن علي بن راشد انا أحمد بن يحيى بن الجارود قال قال علي بن المديني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي يكنى أبا عمرو مات سنة إحدى وخمسين ومائة (3) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي انا محمد بن هبة الله بن الحسن انا أبو الحسين بن بشران انا عثمان بن أحمد بن عبد الله انا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني ومن أهل الشام عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ويكنى أبا عمرو مات سنة إحدى وخمسين ومائة أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي نا عبد العزيز بن أحمد الصوفي وأبو عبد الله بن محمد بن عقيل (4) بن ريش قالا انا أبو محمد بن أبي نصر نا محمد بن