هشيم عن أبي الجهم عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال امرؤ القيس صاحب لواء الشعر إلى النار [* * * *] ثم حدث بنحو ثلاثين حديثا ثم نزل فقال لي يا يحيى كيف رأيت مجلسه قلت أجل مجلس يا أمير المؤمنين تفقه الخاصة والعامة فقال لا وحياتك ما رأيت لكم حلاوة إنما المجلس لأصحاب الخلقان (1) والمحابر زاد زاهر يعني من أصحاب الحديث أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل نا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة نا أبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي نا الحسين بن عبيد الله الأبزاري نا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال (2) لما فتح المأمون مصر قام فرج الأسود فقال الحمد لله يا أمير المؤمنين الذي كفاك أمر عدوك وأدار لك العراقين والشامات ومصر وأنت ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال له ويحك يا فرج إلا أنه بقيت لي خلة وهو أن أجلس ومستملي (3) يجئ فيقول من ذكرت رضي الله عنك فأقول حدثنا الحمادان حماد بن سلمة بن دينار وحماد بن زيد بن درهم قالا نا ثابت البناني عن أنس بن مالك أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال من عال ابنتين (4) أو ثلاثا أو أختين أو ثلاثا حتى يمتن أو يموت عنهن كان معي كهاتين في الجنة وأشار بالمسبحة والوسطى [* * * *] قال لنا (5) أبو محمد طاهر بن سهل قال أنا أبو بكر الخطيب فيما أجازه لنا في هذا الخبر غلط فاحش ويشبه أن يكون المأمون رواه عن رجل عن الحمادين وذلك أن مولد المأمون كان في سنة سبعين ومائة ومات حماد بن سلمة في سنة سبع وستين ومائة قبل مولده بثلاث سنين وأما حماد بن زيد فمات في سنة تسع وسبعين ومائة أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك وأبو الحسن مكي بن أبي طالب قالا أنا أحمد بن علي بن خلف أنا أبو عبد الله الحافظ حدثني محمد بن يعقوب بن
(٢٨٩)