سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة من قبل المطيع وكان القضاء لابنه محمد بن عبد الله وكان أبوه يعاونه ويجلس إلى جانبه في المسجد الجامع وتوفي أبو بكر يوم الاثنين لثمان بقين من المحرم سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وانفرد ابنه محمد بن عبد الله بالقضاء فأقام بعد أبيه خمسة وأربعين يوما وتوفي يوم الأربعاء لسبع خلون من شهر ربيع الأول من هذه السنة (1) ذكر الميداني فيما قرأت بخطه أن في يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من صفر من سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة ورد كتاب من مصر من أبي الحسين بن أبي نصر يذكر فيه وفاة أبي بكر الخصيبي القاضي رحمه الله 3488 عبد الله بن محمد بن الحسين بن جمعة روى عن أخطل بن الحكم والعباس بن الوليد بن مزيد روى عنه لؤلؤ بن عبد الله المقتدري (2) وسليمان بن أحمد الطبراني أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنا أبو بكر بن ريذة أنا سليمان بن أحمد نا عبد الله بن محمد بن جمعة الدمشقي نا العباس بن الوليد بن مزيد اخبرني أبي نا عبد الله بن لهيعة حدثني يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن إسحاق عن مكحول عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت قال صلى بنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلاة جهر فيها بالقراءة ثم انصرف إلينا فقال ألا أراكم تقروء مع أماكم تقرءون إمامكم قلنا اجل يا نبي الله فقال إني أقول مالي أنازع القرآن لا تفعلوا إذا جهر الإمام بالقران فلا تقرأوا إلا بأم القرآن فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بأم القران [6648] قال الطبراني لم يروه عن يزيد بن أبي حبيب إلا ابن لهيعة والوليد بن مزيد سمع من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه 3489 عبد الله بن محمد بن حمزة بن أبي كريمة أبو يعلي الصيداوي ولي القضاء ببيت المقدس
(١٧٨)