تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٣٠ - الصفحة ١٠٠
الذي لا توى (1) عليه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أرجو أن تكون منهم يا أبا بكر [* * * *] رواه بقية عن الأوزاعي فأدخل محمد بن إبراهيم بين يحيى وأبي سلمة أخبرناه أبو بكر وجيه أنا أبو حامد أنا أبو محمد المخلدي ثنا أبو بكر محمد بن حمدون نا أبو عتبة نا بقية نا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من أنفق زوجين في سبيل الله دعته خزنة الجنة من كل باب يافل (2) هلم ادخل فقال أبو بكر يا رسول الله ذاك الذي لا توى (3) عليه فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إني لأرجو أن تكون منهم [* * * *] أخبرناه أبو القاسم إسماعيل بن أحمد وأبو المعالي أحمد بن علي بن محمد بن يحيى قالا نا أبو الحسين بن النقور (4) أنبأ محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق نا عبد الله بن محمد نا إسحاق هو ابن أبي إسرائيل نا سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا عز وجل يوم القيامة قال هل تضامون (5) في رؤية القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا لا قال فهل تضارون (6) في رؤية الشمس في الظهيرة ليس دونها سحاب قالوا لا قال فوالذي نفس محمد بيده لترونه كما ترونهما قال فيلقى العبد يوم القيامة ويقول أي قل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل وأذرك ترأس (7) وتربع (8) فيقول بلى فيقول هل كنت تظن أنك تلقاني فيقول لا يا رب فيقول إني أنساك كما نسيتني

(1) مهملة بدون نقط بالأصل، والمثبت عن صحيح مسلم.
(2) عن م وبالأصل: بأقل.
(3) توى: أي الهلاك.
(4) بالأصل: " البغوي " وفي م غير مقروءة، والصواب ما أثبت، والسند معروف.
(5) تضامون بتشديد الميم وتخفيفها، فمن شددها فتح التاء ومن خففها ضم التاء، ومعنى المشدد هل تتضامون وتتلطفون في التواصل إلى رؤيته، ومعنى المخفف هل يلحقكم ضيم وهو المشقة والتعب.
(6) تضاربون بتشديد الراء وبتخفيفها، والتاء مضمومة فيهما، معنى المخفف هل يلحقكم في رؤيته ضير.
(7) بالأصل وم: " وأدرك براس " والمثبت عن صحيح مسلم: الزهد والرقائق رقم 2968 ص....
ج 4 / 2280.
(8) مهملة بدون نقط بالأصل وم، والمثبت عن مسلم. وتربع: أي تأخذ المرباع الذي كانت ملوك الجاهلية تأخذه من الغنيمة، وهو ريعها.
(١٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 ... » »»