رواه شعيب بن إسحاق عن (1) هشام بن عروة عن أبيه وامرأته فاطمة كتب به إلي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم بن الحطاب (2) ثم أخبرنا أبو القاسم فضائل بن الحسن بن الفتح الكتاني (3) أنا سهل بن بشر قالا أنا محمد بن الحسين بن الطفال أنا محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي نا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي نا أبو طالب عبد الجبار بن عاصم نا شعيب بن إسحاق الدمشقي نا هشام بن عروة بن الزبير و (4) فاطمة بنت المنذر بن الزبير انهما قالا خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير فقدمت قباء فنفست بعبد الله بقباء ثم خرجت به حين نفست إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليحنكه فأخذه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوضعه في حجره ثم دعا بتمرة قال فقالت عائشة فمكثنا ساعة نلتمسها فلم نجدها ثم مضغها ثم بزقها في فيه فان أول شئ دخل بطنه لريق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالت أسماء ثم مسحه وصلى عليه وسماه عبد الله ثم جاءه بعد وهو ابن سبع سنين أو ثمان ليبايع (5) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) امره بذلك الزبير فتبسم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين رآه مقبلا إليه ثم بايعه أخبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابن البنا قالوا أنا أبو جعفر بن المعدل (6) أنا أبو طاهر المخلص (7) نا أحمد بن سليمان نا الزبير بن بكار قال وحدثني عتيق بن يعقوب عن (8) الزبير بن خبيب عن هشام بن عروة عن أبيه قال لما ولد عبد الله بن الزبير بقباء وكانت (9) يهود حين قدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالت أخذوهم حتى لا يكون لهم نسل فلما ولد عبد الله بن الزبير كبر الناس وكان أول
(١٥٣)