قلبي بشعبة ولم يحضرني ثمنها فان رأى أمير المؤمنين ان يأمر صاحب بيت المال ان يسلفنيها ونقضيه من عطائي وان مت قبل ذلك ففيما اترك وفاء فقال سليمان اصيرفيا خلتني لأمك يا ابن اللخناء ثم قال كيف قال القطامي * وإذا ينوبك والحوادث جمة * امر حداك إلى أخيك الأوثق * أعطوه إياها ومثلها ومثلها فرددت ذلك حتى بلغه أربعة آلاف فخرج عبد الله وهو يقول ما قيل لاحد مثل ما قيل لي ولا أعطي مثل ما أعطيت
(٣١٧)