والفرس أن لا يحموا شيئا كان للمؤمنين من أموالهم عند النبط والعرب من حيث نفاذ هذه الصحيفة فإن مكثوا فلنا عشور (1) العرب والروم وأهل المدينة وإن شاءوا أن يذهبوا ذهبوا حيث شاءوا من الأرض بأموالهم فإن ذمة أبي عبيدة والمؤمنين لهم بهم (2) وان للمؤمنين ما عرفوا من أموالهم عند الروم والعرب وإن لنا عندهم كل نفس حرة مسلمة فيهم في رومهم وفرسهم وعربهم (3) ونبطهم والله هو الشاهد على هذه الصحيفة ويزيد بن أبي سفيان ومعمر بن رانم وكتب بعبد الله بن رومان وختم أبو عبيدة بخاتمه (5) وروى عن محمد بن يعقوب بن حبيب الغساني عن ابن (6) عائذ بهذا الإسناد وقال معمر بن وثاب وهذا الصواب
(١٣٦)