وذكر أبو بكر دريد أن أم طلحة ابنة الحارث بن طلحة بن أبي طلحة العبدري ولذلك سمي طلحة الطلحات (1) وذكر الذي ذكره الأصمعي أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق أنا أحمد بن عمران نا موسى نا خليفة (2) قال وفي سنة ثلاث وستين بعث سلم بن زياد طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي واليا على سجستان فأمره أن يفدي أخاه أبا (3) عبيدة بن زياد ففداه بخمس مائة ألف فلحق بأخيه وأقام بها طلحة حتى مات واستخلف رجلا من بني بكر ويقال بل غلب عليها فأخرجته المضرية وغلب كل رجل على ما يليه وتركوا المدينة لم ينزلها أحد (4) قرأت على أبي الفتوح أسامة بن محمد العلوي عن أبي جعفر بن المسلمة عن أبي عبيد الله المرزباني قال طلحة الطلحات وهو طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي أحد الأجواد المشهورين يقول في رواية عمر بن شبة رأيت الناس لما قل مالي * وأكثرت الغرامة ودعوني فلما أن غنيت وثاب مالي * أراهم لا أبا لك راجعوني أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن المسلم عن رشأ بن نظيف ونقلته من خطه أنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن سيبخت البغدادي قال نا أبو بكر محمد بن يحيى بن العباس الصولي حدثني ثعلب بن عبد الله نا عبد الله بن شبيب حدثني سلمة بن إبراهيم بن جحش قال قال أبي بلغني أن امرأة طلحة الطلحات قالت ما رأيت ألأم من قومك قال وكيف قالت يأتونك إذا أيسرت ويقطعونك إذا أملقت قال هؤلاء أكرم قوم حين يأتونا حيث بنا قوة على برهم والقيام بحقوقهم وينقطعون عنا حين نضعف عن ذلك أخبرنا أبو محمد بن طاوس نا سليمان بن إبراهيم بن محمد ح وأخبرنا أبو محمد بندار بن أبي الفضل واقد بن محمد الحكاك في الجوهر
(٣٣)