وكان من دهاة قريش ومن علمائهم قال إن أقل عيب المرء أن يكثر الجلوس في بيته أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية ح وأخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البنا قالا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب قالا ثنا يحيى بن محمد نا الحسين بن الحسن أنا ابن المبارك والفضل بن موسى وسفيان بن عيينة والمعتمر بن سليمان عن (1) إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال سمعت طلحة بن عبيد الله يقول إن أقل العيب على المرء أن يجلس في داره أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت أنبأ أبو طاهر أحمد بن محمود أنبأ أبو بكر بن المقرئ نا محمد بن جعفر المنبجي نا عبد الله بن سعد نا عبيد الله بن سعد نا عبيد الله بن محمد أنا عبد الرحمن بن محمد عن طلحة بن يحيى عن أبيه قال قال طلحة بن عبيد الله الكسوة تظهر النعمة والدهن يذهب البؤس والإحسان إلى الخادم يكبت الأعداء أخبرنا جدي أبو المفضل القاضي أنا أبو القاسم الفقيه ح وأخبرنا أبو الحسن الفرضي نا عبد العزيز التميمي قالا أنا أبو الحسن بن مخلد نا محمد بن إبراهيم الشافعي نا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي السلمي حدثنا سليمان بن أيوب الطلحي حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه طلحة بن عبيد الله قال لما كان يوم أحد ارتجزت بهذا الشعر (2) نحن حماة غالب ومالك * نذب عن رسولنا المبارك نصرف عنه (3) القوم في المعارك * ضرب صفاح الكوم في المبارك وما انصرف النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم أحد حتى قال لحسان قل في طلحة فقال (4) وطلحة يوم الشعب آسى محمدا * على ساعة ضاقت عليه وشقت
(١٠٥)