للعبد صاحب (1) خير من الهم والخوف هم فيما مضى من ذنوبه وخوف فيما لا يدري ما ينزل به كتب إلي أبو سعد بن الطيوري يخبرني عن عبد العزيز بن علي الأزجي ح وكتب إلي أبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين الموازيني يخبرني عن عبد العزيز بن بندار ح وأنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز أنبأ الحسين بن يحيى بن إبراهيم أنبأ الحسين بن محمد بن علي قالوا أنا أبو الحسن بن جهضم ثنا محمد بن الحسين ثنا العباس بن يوسف ثنا علي بن الموفق قال سمعت شقيق بن إبراهيم يقول بينا أنا ذات ليلة نائم حيال الكعبة في المسجد الحرام إذا (2) رأيت في منامي ملكين أتياني فوقفا علي فقال أحدهما لصاحبه كم حج العام قال له صاحبه حج ثلاثة فلان وفلان وفلان يقال (3) له شقيق قال لا شقيق عليه فضل ثوب فلما كان قابل حججت في عباء فبينا أنا راقد في المسجد الحرام رأيتهما في منامي فقال أحدهما لصاحبه كم يحج العام فقال ثلاثة فلان وفلان وفلان (4) إلا أن الله عز وجل شفعهم في كل من حج أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأ أبو بكر البيهقي أنبأ أبو عبد الرحمن قال سمعت سعيد بن أحمد البلخي يقول سمعت حاتم (5) الأصم يقول سمعت شقيقا يقول تفسير الحمد على ثلاثة أوجه أوله (6) إذا أعطاك الله شيئا تعرف من أعطاك والثاني ترضى بما أعطاك والثالث ما دام قوته في جوفك أن لا تعصيه
(١٤٣)