عمرو بن نفيل قبل أن يدخل النبي (صلى الله عليه وسلم) دار الأرقم وقبل أن يدعو فيها أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أخبرنا أبو الحسين بن النقور أخبرنا أبو طاهر المخلصي (1) أخبرنا رضوان بن أحمد أخبرنا أحمد بن عبد الجبار أخبرنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق (2) قال في تسمية المهاجرين المتقدمي الإسلام قال ثم أسلم ناس من قبائل العرب منهم سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أخو بني عدي بن كعب وامرأته فاطمة بنت الخطاب بن نفيل بن عبد العزى أخت عمر بن الخطاب أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده أنا أحمد بن محمد بن زياد ومحمد بن يعقوب قالا نا الحسن بن علي بن عفان نا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قال سعيد بن زيد لقد رأيتني وإني لموثقي عمر بن الخطاب على الإسلام وما كان أسلم بعد أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر الخزاز أنا أبو الحسن الخشاب أنا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (3) أنا محمد بن عمر حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن المسور بن رفاعة عن عبد الله بن مكنف عن حارثة الأنصاري قال محمد بن عمر وسمعت بعض هذا الحديث من غير ابن أبي سبرة قالوا لما تحين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فصول عير قريش من الشام بعث طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قبل خروجه من المدينة بعشر ليال يتحسسان خبر العير فخرجا حتى بلغا الحوراء (4) فلم يزالا مقيمين هناك حتى مرت بهم (5) العير وبلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الخبر قبل رجوع طلحة وسعيد إليه فندب أصحابه وخرج يريد العير فتساحلت العير وأسرعت وساروا الليل والنهار فرقا من الطلب وخرج طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد يريدان المدينة ليخبرا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خبر العير ولم يعلما بخروجه فقدما المدينة في اليوم الذي لاقى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) النفير من
(٦٩)