أبيه قال إني لمع النبي (صلى الله عليه وسلم) في بيت ونفر من أصحابه فقال انظروا هل فيكم من غيركم وهو يعني أهل الكتابين فنظر بعضهم إلى بعض فقالوا لا قال أجف الباب فأغلق الباب ثم قال ارفعوا أيديكم وقولوا لا إله إلا الله ورفع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده ورفعنا أيدينا فقلنا لا إله إلا الله فقال أبشروا ثم قال ضعوا أيديكم فوضعنا أيدينا ثم قال أبشروا فقد غفر لكم إني بها بعثت وبها أمرت وعليها وعدت وعليها أدخل الجنة [* * * *] رواه أحمد بن المعلى الدمشقي عن هشام بن عمار فلم يذكر نافعا في إسناده وكذلك رواه إسماعيل بن عياش عن راشد بن داود فأما حديث ابن (3) المعلى فأخبرناه أبو علي الحداد في كتابه وحدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه أنبأ أبو نعيم الحافظ ثنا سليمان بن أحمد الطبراني نا أحمد بن المعلى نا هشام بن عمار نا عبد الملك بن محمد الصنعاني حدثني راشد بن داود الصنعاني نا يعلى بن شداد بن أوس عن أبيه فذكر نحوه وأما حديث ابن عياش فأخبرناه أبو غالب بن الحسن بن البنا وأبو نصر بن رضوان وأبو القاسم بن الحصين قالوا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو بكر بن مالك نا جعفر بن محمد هو الفريابي نا إبراهيم بن العلاء نا إسماعيل بن عياش حدثني راشد بن داود عن يعلى بن شداد (4) بن أوس حدثني أبي شداد بن (5) أوس وعبادة بن الصامت حاضر فصدقه قال كنا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال هل فيكم غريب يعني أهل الكتاب فقلنا لا يا رسول الله فأمر فأغلق الباب فقال ارفعوا أيديكم قولوا لا إله إلا الله فرفعنا
(٤٤٧)