والكرم والرأي في البهم (1) قالوا لسنا منهم قال لا قالوا لا قال فأنتم إذا هوازن أجرأوها فوارسا وأجملها مجالسا قالوا لسنا بهم قال لا قالوا لا قال فأنتم إذا سليم فوارس عصاصها (2) ومناع أعراضها قالوا لسنا بهم قال لا قالوا لا (3) قال فأنتم إذا غطفان أعظمها أحلاما وأسرعها إقداما قالوا لسنا منهم قال لا قالوا لا قال فأنتم إذا بنو حنظلة أكرمها جدودا وأسهلها خدودا وألينها جلودا قالوا لسنا بهم قال لا قالوا لا اذهبوا لا أفلا أراكم إلا من ربعات مضر وأنتم تأبون إلا أن تترقوا في الغلاصم منهم اذهبوا لا كثر الله بكم من قلة ولا أعز بكم من ذلة وقد روي هذا من وجه آخر أخبرناه أبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا محمد بن خلف بن المرزبان نا أحمد بن منصور الرمادي نا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن سليمان بن عبد الله أنه قال وقف رجل من بني سعد مناة يقال له طلبة بن قيس هو وأصحاب له على دغفل رجل من شيبان وذلك في الجاهلية فقال دغفل من القوم قال خيار مضر قال دغفل قريش أهل المروة والقدم والعلاء والكرم وعامرة الحرم قال لا قال فغطفان خيرها أياما وأعظمها أحكاما وأسرعها إقداما قال لا قال فبنو حنظلة أرقها خدودا وأعظمها وفودا وخيرها جدودا قال لا قال فبنو عامر أوسعها محابس وأعظمها مجالس وخيرها فوارس قال لا قال فلست من خيار مضر أخبرنا أبو الحسن بن قبيس أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أنا أبو محمد بن زبر نا إسماعيل بن إسحاق نا نصر بن علي قال أخبرنا (4) الأصمعي قال والنسابون أربعة دغفل وأبو ضمضم وصبيح والكيس النمري
(٣٠١)