إبراهيم خليل الله يزور ابنه إسماعيل على البراق وهي دابة جبريل تضع حافرها حيث ينتهي طرفها وهي الدابة التي ركب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليلة أسري به أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي [* * * *] وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة عن (1) محمد بن الفضل وأبو بكر محمد بن أبي نصر اللفتواني قالا أنا أبو محمد التميمي قالا أنا أبو الحسين بن بشران أنا إسماعيل بن محمد الصفار زاد البيهقي وأبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز قالا نا سعدان بن نصر نا وكيع عن وقال البيهقي نا طلحة بن عمرو عن عطاء قال كان إبراهيم خليل الرحمن إذا أراد أن يتغذى طلب من يتغذى معه ميلا في ميل وقال عطاء أحب الطعام إلى الله ما كثرت فيه الأيدي أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا البنا قالا أنا أبو الحسين بن الآبنوسي أنا أبو الطيب عثمان بن عمرو بن محمد بن المنتاب [* * * *] وأخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن البنا أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيويه قالا نا يحيى بن صاعد نا الحسين بن الحسن أنا ابن المبارك نا سفيان عن طلحة الحضرمي عن عطاء قال كان إبراهيم خليل الله إذا أراد أن يتغذى خرج ميلا أو ميلين يلتمس من يتغذى معه أنبأنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ نا محمد بن أحمد بن محمد نا أحمد بن موسى بن إسحاق نا موسى بن سفيان نا عبد الله بن الجهم نا عمرو بن أبي قيس عن عاصم بن أبي راشد عن عبيد بن عمير قال كان إبراهيم عليه السلام يضيف الناس فخرج يوما يلتمس إنسانا يضيفه فلم يجد أحدا فرجع إلى داره فوجد فيها رجلا قائما فقال يا عبد الله من أدخلك داري بغير إذني قال دخلتها بإذن ربها قال ومن أنت قال أنا ملك الموت أرسلني ربي إلى عبد من عباده أبشره بأن الله قد اتخذه خليلا قال ومن هو فوالله لئن أخبرتني به ثم كان بأقصى البلاد لآتينه (2) ثم لا
(٢٣٩)