لما سمى الله عز وجل إبراهيم خليلا " الذي وفى " كان يقول كلما أصبح وأمسى " فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون " [1487] " أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد وعلي بن المسلم الفقيهان وأبو المعالي الحسين بن حمزة قالوا أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد أنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان أنا أبو بكر محمد بن جعفر الخرائطي نا إبراهيم بن الهيثم البلدي نا آدم بن أبي إياس حدثني إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد العمي عن محمد بن واسع قال من قال حين يصبح ثلاث مرات " سبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات وعشيا وحين تظهرون " إلى قوله " وكذلك تخرجون " لم يفته خير كان قبله من الليل فلم يدركه يومئذ شر ومن قال حين يمسي لم يفته خير كان قبله ولم يدركه ليلته شر وكان إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام يقولها ثلاث مرات إذا أصبح وثلاث مرات إذا أمسى أنبأنا أبو علي الحداد ثم حدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد الطبراني نا أحمد بن أبي يحيى الحضرمي نا محمد بن أيوب بن عافية نا جدي نا معاوية بن صالح عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه ذكر هذه الآية " وإبراهيم الذي وفى " قال أتدرون ما وفى قالوا الله ورسوله أعلم قال وفى عمل يومه أربع ركعات من أول النهار [1488] أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد بن السماك نا علي بن إبراهيم الواسطي نا يزيد بن هارون أنا جعفر بن الزبير (1) عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في هذه الآية " وإبراهيم الذي وفى " وهل تدركون ما وفى قال الله ورسوله أعلم قال وفى عمل يومه أربع ركعات من (2) أول النهار [1489] أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن الأصولي الخرقي (3) بخرق قرية
(٢١٣)