وأقرانه ثم شيعناه يوم خروجه إلى الري إلى أبي حاتم الرازي قال الحاكم فإنما المنكر من حاله روايته عن قوم تقدم موتهم حدث من المصريين عن محمد بن أصبغ بن الفرج وأزهر بن زفر وأقرانهم ومن الشاميين عن علي بن بكار المصيصي ويوسف بن سعيد وعمران البزاز وأقرانهم ومن النيسابوريين عن أبي الأزهر وأحمد بن يوسف السلمي ومحمد بن يزيد وأقرانهم وهو في الجملة غير محتج (1) بحديثه على أن النفس تأبى عن ترك مثله والله المستعان قال الحاكم أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان المقرئ أبو حامد التاجر ويعرف بالحسنوي وكان أحد المجتهدين في العبادة بالليل والنهار ومن البكائين من الخشية الملازمين مسجد محمد بن عقيل الخزاعي سمع بنيسابور أبا أحمد محمد بن عبد الوهاب العبدي والسري بن خزيمة وأقرانهما وبالري أبا حاتم وأقرانه وببغداد الحارث بن أبي أسامة وأقرانه ورحل إلى أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي فكتب عنه جملة من مصنفاته ولو اقتصر على هذه السماعات الصحيحة التي ذكرتها كان أولى به غير أنه لم يقتصر عليها وحدث عن جماعة من أئمة المسلمين اشهد بالله أنه لم يسمع منهم وكنت أغار عليه بعد أن عقلت وكنت أسأله عن لقاء أولئك الشيوخ أخبرنا أبو القاسم النسيب نا أبو بكر الخطيب قال قرأت على محمد بن أحمد بن يعقوب عن محمد بن عبد الله بن نعيم النيسابوري قال قصدت أبا حامد أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان المقرئ ويعرف بالحسنوي للنصف من المحرم سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة فسألته عن سنه فقال أنا اليوم ابن ست وثمانين سنة (2) قال الخطيب ويغلب على ظني أنه عاش إلى (3) بعد سنة أربعين وثلاثمائة والله أعلم
(٤٨)