النبي (صلى الله عليه وسلم) مكلح الوجه فقلت يا رسول الله من كثرة اختلاف هذين الرجلين (1) لم أدر بأيهما آخذ فأومأ إلى الشافعي وأحمد بن حنبل قال " أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة " (2) ثم أومأ إلى بشر المريسي وقال " فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " (2) قال أبو بكر والله لقد رأيت هذه الرؤيا وتصدقت من الغد بألف دينار (3) وعلمت أن الحق مع الشيخين لقول النبي (صلى الله عليه وسلم) الإيمان يمان والحكمة يمانية [* * * *] ولقوله (صلى الله عليه وسلم) تعلموا من قريش ولا تعلموهاح فوجدنا الشافعي قرشيا مطلبيا فحق على أهل الإسلام أن يتبعوه في مقالته وبالله التوفيق رواها أبو بكر البيهقي عن أبي عبد الله الحافظ عن أبي الطيب محمد بن أحمد الكرابيسي وأبي بكر محمد بن إبراهيم بن داود الدربندي عن أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد الحافظ نا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد الدمشقي قاضي ملطية بنحوها وروى هذه الحكاية أبو بكر محمد بن عبد الله الشيباني الجوزقي عن أبي نصر بن حمدويه المروزي بهذا الإسناد ورواها أبو بكر البيهقي عن أبي عبد الرحمن السلمي عن منصور بن عبد الله بن إبراهيم بن أحمد الهروي حدثني أبو منصور محمد بن جعفر الفقيه نا أسود بن الحسن البردعي نا أحمد بن محمد الرملي القاضي فذكرها أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنا تمام بن محمد إجازة أنا أبو عبد الله بن مروان نا ابن فيض قال وكان قد استخلف أبا زرعة (4) على حمص ابن (4) أبي الأسود وعلى الأردن أحمد بن محمد المري وعلى فلسطين حملة بن محمد قال وأنا ابن مروان قال ثم ولي محمد بن العباس الجمحي على دمشق فأقام بها
(٢٢٨)