وعلي بن الحسين بن رامك الخطيب بتستر ومحمود بن يوسف البرزندي (1) بثغر تفليس وغيرهم مما لا يحصى وحدث بدمشق فسمع منه بعض أصحابنا ولم أظفر بالسماع منه وقد سمعت بقراءاته من شيوخ عدة ثم خرج إلى مصر فسمع بها وبالإسكندرية ثم استوطن الإسكندرية وتزوج بها امرأة ذات يسار فسلمت إليه مالها فحصلت له على ثروة بعد فقر وتصوف وصارت له بالإسكندرية وجاهة وبنى له أبو منصور علي بن إسحاق المعروف بابن السلار المقرئ الملقب بالعادل أمير مصر مدرسة بالإسكندرية ووقف عليها وقفا وأجاز لي جميع حديثه وحدثني عنه أخي رحمه الله حدثني أخي أبو الحسين هبة الله بن الحسن بن هبة الله الحافظ نا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن سلفة الأصبهاني السلفي قدم علينا دمشق أنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله القارئ ببغداذ أنا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن البيع نا الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء نا محمد بن المثنى حدثني محمد بن جعفر أنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن خراش عن حذيفة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أن رجلا مات فدخل الجنة فقيل له ما كنت تعمل فإما ذكر وإما ذكر (2) فقال إني كنت أبايع الناس وكنت أنظر المعسر وأتجاوز في السكة أو في النقد فغفر له [* * * *] فقال ابن (3) مسعود أنا سمعته من النبي (صلى الله عليه وسلم) أخبرناه أبو منصور سعيد (4) بن محمد الرزاز وجماعة قالوا أنا أبو الخطاب نصر بن أحمد فذكره
(٢٠٩)