تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٢ - الصفحة ٣٩٤
قال الأصمعي أحسن الدنيا ثلاثة نهر الأبلة (1) وغوطة دمشق وسمرقند وقال حشوش الدنيا عمان وأردبيل (2) وهيت (3) قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر الشحامي عن أبي بكر البيهقي أنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو الحسين وهو محمد بن عبد الرحمن بن محمد المذكر نا أحمد بن الخضر نا الرياشي عن الأصمعي قال جنان الدنيا في ثلاثة مواضع نهر معقل (4) بالبصرة ودمشق بالشام وسمرقند بخراسان أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني نا عبد العزيز بن أحمد أن عبد الوهاب بن عبد الله بن الجيان (5) نا عبد الله بن محمد بن أيوب الحافظ القطان أنا أبو روق الهزاني (6) بالبصرة نا الرياشي عن الأصمعي قال ح (7) وقرأت على أبي محمد (8) عبد الكريم بن حمزة السلمي عن عبد العزيز بن أحمد أنا تمام الرازي نا عبد الله بن أيوب نا أبو روق الهزاني بالبصرة قال وذكر عن الرياشي قال سمعت الأصمعي يقول وفي حديث ابن الجبان (9) نا الرياشي عن الأصمعي قال جنان الدنيا ثلاث غوطة دمشق ونهر سمرقند ونهر الأبلة وقرأت بخط أبي العلاء عبد الوهاب بن عيسى بن عبد الرحمن بن عيسى بن ماهان البغدادي أنا أبو محمد الحسن بن رشيق بالفسطاط حدثني أبو القاسم الحسن بن آدم بن عبد الله العسقلاني حدثني عبيد بن محمد بن إبراهيم

(1) الأبلة: بلدة على شاطئ دجلة عند البصرة، ونهر الأبلة نهر حفره زياد (انظر معجم البلدان).
(2) أردبيل: من أشهر مدن أذربيجان.
(3) هيت: بالكسر، بلدة على الفرات من نواتحى بغداد فوق الأنبار.
(4) نهل معقل ينسب إلى معقل بن يسار الصحابي (انظر معجم البلدان).
(5) كذا بالأصل وفي خع: " الجبان " وفي المطبوعة: ابن المري.
(6) الهزاني: بكسر الهاء وفتح الزاي المشددة، هذه النسبة إلى هزان، بطن من عتيك.
(7) الزيادة عن خع.
(8) سقطت من الأصل، وفي خع: وقرأت على عبد الكريم.
(9) في المطبوعة: المري.
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشام وبعوثه الأوائل وهي: غزوة دومة الجندل وذات أطلاح وغزوة مؤتة، وذات السلاسل 3
2 باب غزاة النبي صلى الله عليه وسلم تبوك بنفسه وذكر مكاتبة ومراسلة منها الملوك 28
3 باب ذكر بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسامة قبل [الموت] وأمره إياه أن يشن الغارة على مؤتة ويبنى وآبل الزيت. 46
4 باب ذكر اهتمام أبي بكر الصديق بفتح الشام وحرصه عليه ومعرفة إنفاذه الامراء بالجنود الكثيفة إليه 61
5 باب ما روى من توقع المشركين لظهور دولة المسلمين 91
6 باب ذكر ظفر جيش المسلمين المظفر وظهوره على الروم بأجنادين وفحل ومرج الصفر 98
7 باب كيف كان أمر دمشق في الفتح وما أمضاه المسلمون لأهلها من الصلح 109
8 باب ذكر تاريخ وقعة اليرموك ومن قتل بها من سوقة الروم والملوك 141
9 باب ذكر تاريخ قدوم عمر - رضي الله عنه - الجابية وما سن بها من السنن الماضية 167
10 باب ذكر ما اشترط صدر هذه الأمة عند افتتاح الشام على أهل الذمة 174
11 باب ذكر حكم الأرضين وما جاء فيه عن السلف الماضية 186
12 باب ذكر بعض ما ورد من الملاحم والفتن مما له تعلق بدمشق في غابر الزمن 210
13 باب ذكر بعض أخبار الدجال وما يكون عند خروجه من الأهوال 218
14 باب مختصر في ذكر يأجوج ومأجوج 232
15 باب ذكر شرف المسجد الجامع بدمشق وفضله وقول من قال أنه لا يوجد في الأقطار مثله 236
16 باب معرفة ما ذكر من الامر الشائع الزائغ من هدم الوليد بقية من هدم الوليد بقية من كنيسة مريحنا وإدخاله إياها في الجامع 249
17 باب ما ذكر في بناء المسجد الجامع واختيار بانيه وموضعه على سائر المواضع 257
18 باب كيفية ما رخم وزوق ومعرفة كمية المال الذي عليه أنفق 266
19 باب ذكر ما كان عمر بن عبد العزيز هم برقم رده على النصارى حين قاموا في طلبه 273
20 باب ذكر ما كان في الجامع من القناديل والآلات ومعرفة ما عمل فيه وفي البلد بأسره من الطلسمات 278
21 باب ما ورد في أمر السبع وكيف كان ابتداء الحضور فيه والجمع 282
22 باب ذكر معرفة مساجد البلد وحصرها بذكر التعريف لها والعدد 286
23 باب ذكر فضل المساجد المقصودة بالزيارة كالربوة ومقام إبراهيم وكهف جبريل والمغارة 323
24 باب في فضل مواضع بظاهر دمشق وأضاحيها وفضل جبال تضاف إليها ونواحيها 342
25 باب ذكر عدد الكنائس أهل الذمة التي صالحوا عليها من سلف من هذه الأمة 353
26 باب ذكر بعض الدور التي كانت داخل السور 359
27 باب ما جاء في ذكر الأنهار المحتفرة للشرب وسقي الزرع والأشجار 369
28 باب ما ورد عن الحكماء والعلماء في مدح دمشق بطيب الهواء وعذوبة الماء 390
29 باب ذكر تسمية أبوابها ونسبتها إلى أصحابها أو أربابها 407
30 باب ذكر فضل مقابر أهل دمشق وذكر من [بها من] الأنبياء وأولى السبق 410