يكون في أمتي يأخذهم مثل قعاص الغنم قل ثلاث فقلت ثلاث قال والرابعة فتنة تكون في أمتي وعظمها ثم قال قل أربع فقلت أربع قال والخامسة يقبض فيكم المال حتى إن الرجل ليعطى المائة الدينار فيتسخطها قل خمس فقلت خمس قال والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر يسيرون إليكم على ثمانين غاية تحت كل غاية اثني عشر ألفا ففسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق ولفظ الحديث للطبراني [* * * *] وفي حديث عبد الكريم راية في الموضعين أخبرنا أبو بكر محمد بن أبي نصر بن أبي بكر اللفتواني ببغداد أنا أبو صادق محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد الفقيه الأصبهاني أنا أبو الحسن أحمد بن أبي بكر محمد بن زنجويه العذل (1) الأصبهاني أن أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري قال مما روي على ثلاثة أوجه قوله (صلى الله عليه وسلم) عند ذكر الروم فيغدرون فيوافونكم على ثمانين غياية وروي ثمانين غاية بياء وأكثرهم يرويه ثمانين غاية بياء واحدة تحتها نقطتان فمن رواه هكذا قال الغاية الراية ومن رواه غياية بياءين قال أراد السحابة وروى بعضهم قال غياية ترهيا (2) يعني سحابة (3) ومن رواه غابة بباء تحتها نقطة واحدة قال أراد الأجمة (4) قال العسكري وحدثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول نا أبي نا يعلى بن عبيد عن أبيه عن نصر بن أبي بكر عن زيد بن رفيع عن عوف بن مالك عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في حديث ذكرناه أنه قال في هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر ثم يأتون على ثمانين غياية تحت كل غياية ثمانون ألفا [* * * *] وكلا القولين في إسناده صحيح فقد رواه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني
(٢٣٥)