عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنبأ تمام أنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج الدمشقي يعرف بابن البرامي نا محمد بن الفيض بن محمد بن الفياض نا هشام بن خالد حدثني الوليد بن مسلم (1) حدثني ربيعة هو ابن ربيعة عن ابن كيسان يعني نافعا عن أبيه كيسان قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق [* * * *] قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر عن عبد العزيز الكتاني أنا تمام بن محمد الرازي أنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الفرج الدمشقي أنا أبو محمد عبد الصمد بن عبد الله بن أبي يزيد أنا العباس بن الوليد بن مزيد (2) أخبرني أبي نا سعيد بن عبد العزيز عن شيخ له أنه سمع ابن عباس (3) الحضرمي قال يخرج عيسى بن مريم عند المنارة عند باب الشرقي ثم يأتي مسجد دمشق حتى يقعد على المنبر ويدخل المسلمون المسجد والنصارى واليهود كلهم يرجوه حتى لو ألقيت شيئا لم تصب إلا رأس إنسان من كثرتهم ويأتي مؤذن المسلمين فيقوم ويأتي صاحب بوق اليهود ويأتي صاحب ناقوس النصارى فيقول صاحب اليهود أقرع فكتب سهم المسلمين وسهم النصارى وسهم اليهود ثم يقرع عيسى فيخرج سهم المسلمين فيقول صاحب اليهود إن القرعة ثلاث فيقرع فيخرج سهم المسلمين ثم يقرع الثالثة فيخرج سهم المسلمين فيؤذن المؤذن ويخرج اليهود والنصارى من المسجد ثم يخرج يتبع الدجال بمن معه من أهل دمشق ثم يأتي بيت المقدس وهي مغلقة قد حصرها الدجال فيأمر بفتح الأبواب ويتبعه حتى يدركه بباب لد ويذوب كما يذوب الشمع ويقول عيسى إن لي فيك ضربة فيضربه فيقتله الله عز وجل على يديه فيمكث في المسلمين ثلاثين سنة أو أربعين سنة الله أعلم أي العددين فيخرج على اثره يأجوج ومأجوج فيهلك الله يأجوج ومأجوج على يديه ولا يبقى منهم عين تطرف وترد إلى الأرض بركتها حتى إن العصابة ليجتمعون في العنقود على الرمانة وينزع من كل وذكر كلاما انقطع من الكتاب معناه من كل ذات حمة حمتها يعني سمها حتى إن
(٢٢٨)