بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر أمته الحمادون الذين يحمدون الله في كل سراء يكبرون الله على كل نجد يوضئون أطرافهم ويأتزرون في أوساطهم يصفون في صلاتهم كما يصفون في قتالهم دويهم في مساجدهم كدوي النحل يسمع مناديهم في جو السماء أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني أنا رشأ بن نظيف المقرئ أنا الحسن بن إسماعيل نا أحمد بن مروان نا أحمد بن محمد الوراق نا معاوية بن عمرو نا أبو إسحاق عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن أبي صالح عن كعب قال أجد في التوراة أحمد عبدي المختار لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يجزئ بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر مولده بكا وهجرته طاب وملكه بالشام أمته الحمادون يحمدون الله على كل حال ويسبحونه في كل منزلة ويوضئون أطرافهم ويأتزرون على انصافهم وهم رعاة الشمس وصفهم في الصلاة وصفهم في القتال سواء رهبان بالليل أسد بالنهار لهم دوي كدوي النحل يصلون الصلاة حيث ما أدركتهم أخبرنا أبو عبد الله الفراوي الفقيه وأبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم بن هوازن بنيسابور قالا أنا أبو سعيد محمد بن علي بن محمد الخشاب أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد الجوزقي (1) أنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن بن محمد الدعول (2) نا محمد بن الحسين بن طرخان نا حجاج نا حماد عن عبد الملك بن عمير عن كعب قال أجد في التوراة عبدي أحمد المختار لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يجزئ بالسيئة السيئة لكن يعفو ويصفح مولده مكة ومهاجره المدينة وملكه بالشام وأجده أحمد وأمته الحمادون يحمدون
(١٨٦)