(1) من جا. وفي الاستدراك " وأما العذري بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة وكسر الراء فجماعة، منهم ثعلبة بن صعير العذري ويقال ابن أبي صعير، له صحبة. وابنه عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري، حدث عن أبيه (ههنا سقط، وقد ذكروا في ترجمة عبد الله بن ثعلبة أنه يروي عن أبيه وغيره) وعنه الزهري وغيره. وفي التبصير بعد ذكر ثعلبة وابنه ما لفظه: ومنهم حفيده يعقوب بن عبد الرحمن عن صفوان بن سليم، روى عنه محمد بن عزيز بن الوليد المدني، وصرمة العذري، يعد في الصحابة، روى عنه ربيعة بن أبي عبد الرحمن. وخالد بن عرفطة العذري، له صحبة ورواية. وأبو خزامة العذري له صحبة، وجميل بن رزام (مثله في التبصير، ووقع في أسد الغابة: ردام، واضطربت نسخ الإصابة) العذري، أقطعه النبي صلى الله عليه وسلم الرمداء، له ذكر في حديث عمرو بن حزم قاله أبو نعيم. وعمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة العذري، روى عنه سفيان بن عبد الله.
وعتير العذري، له صحبة، حديثه عند مطير أبي سليم كذلك رأيته مضبوطا من خط أبي نعيم، وقال الأمير: هو عنبر بعد العين نون. وجمرة بن النعمان بن هوذة ابن مالك بن سنان العذري، قال ابن سعد أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة بني عذرة فأقطعه النبي صلى الله عليه وسلم رمية قوسه وحضر فرسه من وادي القرى فلم يزل بوادي القرى وأخذها (كذا) منزلا حتى مات. وإبراهيم بن عبد الرحمن العذري، من أهل دمشق، حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله روى عنه معان بن رفاعة السلامي والوليد بن مسلموإسماعيل بن عياش، وهو مرسل، وإبراهيم ليست له صحبة. وجواس العذري الراجز. وزمل بن عمرو العذري، قال كان لبني عذرة صنم يقال له:
حمام، وكانوا يعظمونه وذكر الحديث، وقال فلما ظهر النبي صلى الله عليه وسلم سمعنا صوتا يقول: يا بني هند بن جرام، ظهر الحق وأودى حمام، وروى قدومه على النبي صلى الله عليه وسلم، روى حديثه ابنه المقداد، ذكره محمد بن سعد في وفد عذرة. وسليمان وسعد ابنا مالك العذري، ومالك بن رباح العذري ذكرهم ابن سعد أيضا في وفد عذرة وأنهم نزلوا دار رملة بنت الحارث النجارية.
وأبو الحارث محمد بن الحارث بن هانئ بن مدلج بن المقداد بن زمل بن عمرو البغدادي، حدث عن أبيه عن جده بالحديث الذي تقدم ذكره، روى عنه تمام بن محمد الرازي، فوائده. وأبو كلثم سلامة بن بشر بديل العذري، حدث عن صدقة بن عبد الله، روى عنه ابنه. وأبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي كلثم سلامة، وحدث عن أبيه، حدث عنه تمام بن محمد الرازي. وحريث العذري، عن أبي هريرة يرفعه:
المصلى يخط بين يديه إذا لم يجد سترة، رواه أبو محمد [بن] عمرو بن حريث عن أبيه عن جده، وروى عن أبي محمد إسماعيل بن أمية وفي إسناده اختلاف. ورجاء ابن محمد العذري، عن إسحاق بن إدريس، حدث عنه الحسين بن إسحاق التستري.
وإبراهيم بن جدار العذري، حدث عن ثابت بن ثوبان العنسي، روى عنه محمد بن شعيب بن شابور والوليد بن مسلم ذكره ابن عساكر في تاريخه. وسليمان ابن حيان العذري، حدث عن واثلة بن الأسقع، روى عنه إسماعيل بن عياش والوليد بن مزيد العذري، حدث عن الأوزاعي وابن لهيعة وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وحماد بن عبد الله الخولاني وغيرهم. والعباس بن الوليد بن مزيد العذري، حدث عن أبيه ومحمد بن شعيب بن شابور، حدث عنه أبو داود السجستاني وأبو عبد الرحمن النسائي. وابنه عبد الله بن العباس بن الوليد العذري، حدث عن أبيه، حدث عنه سليمان بن أحمدالطبراني وعبد الرحمن بن يحيى العذري، حدث عن مالك بن أنس وأبي المنذر هشام بن السائب، حدث عنه علي بن حرب الطائي وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي. وعبد الله بن إسحاق بن إسماعيل العذري. ومحمد بن إسحاق بن إسماعيل العذري. وأبو قصي إسماعيل بن محمد بن إسحاق العذري، حدث عن أبيه وعمه عبد الله وأبي عبد الله سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل وزهير بن عباد، روى عنه أبو أحمد بن عدي الطبراني وأبو سعيد بن الأعرابي وأبو علي الحسين بن علي الحافظ، قال أبو سليمان بن زبر (في النسخة: زيد): توفى سنة اثنتين وثلاثمائة نقلته من تاريخ ابن عساكر. وأبو علي إسماعيل بن محمد بن عبيد بن قيراط العذري، حدث عن سليمان بن عبد الرحمن وأحمد بن صالح وحرملة بن يحيى وهارون بن سعيد الأيلي، روى عنه أبو الحسن بن جوصا وخيثمة بن سليمان وأبو القاسم بن أبي العقب والطبراني وأبو عوانة الأسفراييني، قال ابن زبر (في النسخة: زيد) سنة سبع وتسعين ومائتين فيها ماتإسماعيل بن محمد بن قيراط ذكره ابن عساكر أيضا. وأحمد بن العباس بن الوليد بن مزيد العذري، روى عن محمد بن سليمان لوين وهشام بن عمار، روى عنه موسى بن عبد الرحمن الصباغ ذكره ابن عساكر أيضا. وأبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل العذري الدمشقي، حدث عن أبي عامر موسى بن عامر، حدث عنه الطبراني " وتقدم في رسم عذرة " عذرة ابن مصعب.... العذري.. " وفي الأندلسيين: أحمد بن عمر بن أنس ابن دلهاث بن أنس بن فلذان بن عمران بن منيب بن زغيبة بن قطبة العذري، يعرف بابن الدلايي، ولد سنة 393 ورحل مع أبويه فبلغوا مكة سنة 408 وأقام بها إلى سنة 416 وسمع من جماعة منهم أبو ذر الهروي صحبه وسمع منه صحيح البخاري مرات، وعاد إلى الأندلس فحدث عنه من أهلها ابن حزم وابن عبد البر وغيرهما وتوفي سنة 478، انظر الصلة رقم 141.
وفي التبصير " و [أما العذري] بفتح الذال [فهو] البراء بن وقيذ (في القبس:
وقيد، وفي الإكليل 10 / 63: وفيد) له ذكر بصفين، وهو منسوب إلى عذر ابن سعد بطن من همذان.
و [أما العذري] بفتحتين [فهي] نسبة إلى عذر بن وائل بن الجماهر بن الأشعر " منهم أبو موسى الأشعري وأهل بيته.
قال " و [أما الغدري] بمعجمة وإسكان الدال المهملة [فهو] أحمد بن محمد بن الحسين الغدري نسبة إلى غدر قرية من قرى الأنبار ذكره الماليني ".