باب العيص والفيض [أما العيص بكسر العين والصاد المهملة 1] عتاب بن أسيد ابن أبي العيص [وأولاه 2]. (3)
(1) من الأصل.
(2) من جا.
(3) في ه وجا عن ابن ناصر من زيادته ما لفظه " قال الزبير: ولد أبو العيص بن أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف أسيدا وأمه أروى بنت أسيد بن عمرو بن علاج، من ثقيف، وأرى بنت أبي العيص، فولد أسيد بن أبي العيص خالدا وعتابا، استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عتابا على مكة، ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعتاب عامله على مكة، ثم أقره أبو بكر رضي الله عنه على عمله، وجاء نعى أبي بكر الصديق إلى مكة حين سوى على عتاب بن أسيد التراب بمكة، وأم عتاب بن أسيد وخالد بن أسيد زينب بنت أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس، وولد عتاب بن أسيد عبد الرحمن وأمه جويرية بنت أبي جهل بن هشام التي أراد علي رضي الله عنه أن يتزوجها، وقتل عبد الرحمن يوم الجمل، قتله الأشتر النخعي، ومر علي رضي الله عنه على عبد الرحمن بن عتاب وهو قتيل يوم الجمل والقرشيون مصرعون حوله فقال: هذا يعسوب قريش! جدعت أنفي وشفيت نفسي. وعتاب بن عتاب أمه أيضا جويرية بنت أبي جهل. ومن ولد عبد الرحمن سعيد ومحمد ابنا عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، كانا من أشراف قريش. وذكر أيضا أولاد خالد بن أسيد وأخبارهم، ولم أنقلهم أخبرنا بجميع كتاب النسب الشيخ أبو الحسين بن الحمامي قراءة عليه، قال أنا به أبو عبد اللهالحسين بن محمد السلماسي، أنا به أبو طاهر المخلص، أنا أبو عبد اللهأحمد بن سليمان الطوسي، أنا الزبير بجميع الكتاب، وأنا به إجازة أبو محمد عبد الله بن محمد الخطيب، أنا أبو طاهر المخلص قراءة عليه، أنا الطوسي أنا الزبير. " وقوله " بجميع " إلى آخر العبارة من جا فقط.