إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٦ - الصفحة ١٨٩
عن جعفر بن محمد وأبي إسحاق السبيعي، روى عنه محمد بن مسكين.
وأما عزان بكسر العين وبالزاي [المشددة - 1] وآخره نون فهو محمد بن عزان، حدث عن صالح مولى معن بن زائدة الشيباني خبرا، رواه [عنه - 1] أبو الحسن بن الأعرابي المعروف بالمنجم في الكوكبيات.
باب عراد (2) وعواد (3) أما عراد بالراء فهو أبو القاسم بن عراد، واسمه.. * (4) [وأبو عيسى ابن عراد، روى عنه أبو بكر يوسف (5) بن القاسم الميانجي، روى عنه يحيى ابن أكثم القاضي - 6]. (7)

(١) ليس في الأصل وهو صحيح.
(٢) والغراد والغراد.
(٣) والعواد.
(٤) بياض، ولم يتعرضوا له وانظر ما يأتي.
(٥) في جا " روى عنه إبراهيم بن يوسف " خطأ.
(٦) ليس في الأصل، وفي الاستدراك " أحمد بن محمد بن موسى أو عيسى العراد حدث عن محفوظ بن إبراهيم الفركي والوليد بن أبي بدر " ويعقوب بن شيبة، حدث عن أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ وأبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي وأبو علي محمد بن أحمد بن الصواف " وله ترجمة في تاريخ بغداد ج ٥ رقم 2486 " أحمد بن محمد بن موسى أبو عيسى المعروف بابن العراد سمع أبا همام والوليد بن شجاع و... ويحيى بن أكثم... " وذكر وفاته سنة 302 وتكرر في الترجمة أنه (ابن العراد) وفي الأنساب " العراد.. هذه اللفظ لمن يعمل العراد وهو المنجنيق.. واشتهر به أبو عيسى أحمد بن محمد بن موسى... " ثم قال وابنه أبو القاسم سعيد بن أحمد بن محمد بن موسى العراد حدث عن محمد بن سنان القزاز... " وسيأتي (7) وأما (العراد) بالألف واللام فهذا الذي تقدم.
وفي الاستدراك " وسعيد بن أحمد بن محمد العراد، حدث عن محمد بن سنان القزاز ويحيى بن أبي طالب، حدث عنه الدارقطني في الافراد " قال منصور " وأبو بكر أحمد بن يوسف بن حماد الصدفي المعروف بابن العراد (في الصلة رقم 118:
يعرف بابن العواد. كذا) الطليطلي، ذكره أبو القاسم [بن بشكوال في الصلة وقال: روى عن محمد بن إبراهيم] الخشني وأبي (في النسخة: وأبو) إسحاق بن شنظير وجماعة، وكان حسن الضبط، وتوفى سنة تسع وأربعين وأربعمائة " وما بين الحاجزين وسقط من النسخة.
وفي الاستدراك " وأما الغراد بالغين المعجمة وهو مثله في الضبط (الغرد بفتح فسكون البيت من قصب ونحوه والغراد صانعها) فهو أبو بكر لبيد بن عمر بن الحسن الغراد الخباز، حدث عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن البسري، حدث عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر في معجمه. وبركة بن علي بن ثعلب (كذا في النسخة هنا وهي - د - وفي نسخة ظ في باب بركة: تغلب) الغراد، حدث عن إسماعيل بن محمد بن أحمد بن ملة الأصبهاني. وأبو القاسم بن معالي (يأتي ما فيه) ابن حمزة البوراني (ويقال البواري) المعروف بابن شدقيني الغراد، سمع أبا القاسم ابن الحصين وغيره، وحدث عنهم، سمع منه جماعة من الطلبة، منهم أبو المحاسن عمر بن علي بن الخضر الدمشقي، وسماه قيسا، وهذا الشيخ لا يصح له اسم، وقد سماه بعض الطلبة شجاعا، وبعضهم سماه فوحا (كذا) بالحاء المهملة، والصحيح أن اسمه كنيته " في التوضيح " في اسمه أقوال الراجح: معالي. وقيل اسمه كنيته وصححه ابن نقطة ونسبه فقال: وأبو القاسم بن معالي.. " ثم قال في الاستدراك " ومحفوظ بن الحسين بن أحمد بن بنان الغراد، حدث عن أبي السعود أحمد بن المجلى، سمع منه محمد بن مشق، وقد تقدم ذكره (راجع ما تقدم 1 / 367 في التعليق). وخلف بن أبي الحسن بن خلف بن قاسم الغراد، حدث عن عمر ابن ظفر المغازلي، سمع منه إسماعيل بن الأنماطي المصري ببغداد وغيره. ومكي ابن أبي القاسم بن معالي (تقدم بغض ما فيه ويأتي باقيه) بن الغراد، سمع من أبي الفضل الأرموي وأبي الفتح الكروخي وأبي المظفر محمد بن أحمد بن التركي في جماعة غيرهم، وقرأ بنفسه، وحدث، تكلم فيه عبد العزيز بن الأخضر وعبد الرزاق بن عبد القادر الجيلي، وسألت عنه أبا الفتوح نصر بن الحصري بمكة فضعفه، وقال: كان يقرأ بالجامع وإلى جانب حلقته جماعة يتحدثون ولا يسمعون وكتب أسماءهم، وأما ما شاهدته أنا فإنه وقع إلى نسخة بكتاب الزكاة واللقطة من سنن أبي داود في جزء عتيق وقد نقل عليه سماع جماعة من الأرموي وعارضت به أصل الأرموي فأصلحت فيه مائة موضع أو أكثر حتى قاربت موافقة الأصل، وغاية ما أخذه الجماعة عليه فأصله التساهل لا غير، وأما الذي سمعه وحدث به فصحيح والله يسامحنا وإياه، توفى رحمه الله يوم الجمعة سادس محرم من سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، ودفن من يومه بباب حرب " في التوضيح " ذكره ابن الدخميسي فقال: أبو إسحاق مكي بن معالي بن عبد الباقي الغراد - هكذا نسبه فيما وجدته بخطه في كتاب تقييد الاسناد عن شيوخ مدينة السلام بغداد، وهو الا رجع في نسبه، وقد وصفه الدخميسي بأنه حافظ...
وأخو مكي أبو محمد الفضل بن معالي بن الغراد، سمع ابن الحصين أيضا وتقدم ذكره وذكر أخيه مكي في حرف الموحدة، يعنى في (البوراني) " وفي الاستدراك " وأبو بكر [محمد] بن عوض بن سلامة الغراد، سمع بن أبي السعادات بن رزيق القزاز وأبي الفتح بن شاتيل، وروى شيئا، وهو شيخ سوء قليل الدين يستحل ما حرم الله من أموال الناس وأعرضهم " قال منصور " وأبو عبد الله إلياس بن الأنجب ين يحيى بن عباس الكلبي الغراد البغدادي روى لنا ببغداد عن أبي الفتح بن البطي، وسماعه صحيح.
(١٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 184 185 186 187 188 189 192 193 194 196 197 ... » »»