إكمال الكمال - ابن ماكولا - ج ٥ - الصفحة ٢٨١
مولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح، روى عن أبي سعيد الخدري، حدث عنه بكر بن سوادة، / حديثه عند المصريين. (1) مشتبه النسبة من هذا الحرف باب الظاهري والطاهري أما الظاهري بالظاء المعجمة فهو محمد بن الحسين [أبو الحسين (2)] الظاهري، كان ينتحل مذهب داود بن علي صاحب الظاهر فنسب إليه، روى عن أبي الحسن محمد بن الحسن بن الصباح الداودي، حدث عنه أبو نصر بن أبي عبد الله الشيرازي. (3)

(١) بهامش الأصل ما صورته " ط: توفى في إفريقية سنة ثمان وثمانين، وكان فقيها.
(٢) سقط من جا.
(٣) وفى الاستدراك " غير واحد ممن ينسب إلى مذهب داود الظاهري، ومنهم أبو عامر محمد بن سعيد بن المرجى العبدري، قال ابن شافع في تاريخه قال ابن ناصر: كان ينتحل مذهب داود بن علي الأصبهاني، توفى يوم الاثنين سادس عشرين ربيع الآخر من سنة أربع وعشرين وخمسمائة، وكان دخوله إلى بغداد من الشام في سنة أربع وثمانين وأربعمائة، ولم يزل يسمع من شيوخ ذلك الوقت كأبي الفوارس طراد بن محمد الزينبي وأبي عبد الله الحسين بن طلحة وأبي عبد الله الحميدي، وحدث بشئ يسير، وكان من أهل ميرقة وكان فهما عالما ذا معرفة بالحديث، ولم يحدث الا يسيرا، وكان فيه تسهل في سماع الحديث " وفى الأنساب ذكر داود وابنه محمد، وعبد الله بن أحمد بن محمد المعروف بابن المغلس وتراجمهم في تاريخ بغداد ج ٨ رقم 4473، و ج 5 رقم 2750 و ج 9 رقم 4970 وابن حزم وتلميذه الحميدي مشهوران. وفى المشتبه " والامراء الطاهريون ينسبون إلى الخليفة الطاهر، وإلى الظاهر صاحب حلب، وإلى السلطان ركن الدين، وإليه ينسب رفيقنا الشيخ شهاب الدين أحمد الظاهري الشافعي.
وإلى صاحب حلب نسبه شيخنا الحافظ جمال الدين أحمد بن محمد بن الظاهري ".
ترجمة ابن الظاهري هذا في تذكرة الحفاظ رقم 1167. وفى التوضيح " وأبو هاشم أحمد بن محمد بن إسماعيل المصري الظاهري مذهبا، سمع من أبي الهول على بن عمر الجزري وغيره، وله مصنف لطيف في رفع اليدين في الصلاة، وهو صاحب تلك الفتوى التي أثارت خروج الأمي يلبغا الناصري نائب السلطة بحلب، توفى أبو هاشم بعد الفتنة ولم ألفه ".
(٢٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 276 277 278 279 280 281 282 283 285 » »»